تراجع سعر النفط بدعم من توقعات فائض المعروض والتطلع لخفض أسعار الفائدة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هبطت أسعار النفط قليلا اليوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر، مع تركيز المستثمرين على توقعات بوفرة المعروض وتجاهلهم توقعات بارتفاع الطلب العام المقبل من إجراءات التحفيز الصينية، بينما يتطلعون إلى خفض آخر لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات إلى 73.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 0125 بتوقيت جرينتش في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.95 دولار للبرميل بانخفاض سبعة سنتات.


وكالة الطاقة الدولية تتوقع تعزيز الدول غير الأعضاء في أوبك لإمداداتها النفطية

 وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تعزز الدول غير الأعضاء في أوبك+ إمداداتها بنحو 1.5 مليون برميل يوميا العام المقبل، بقيادة الولايات المتحدة وكندا وغويانا والبرازيل والأرجنتين.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن من المتوقع أن يتجاوز العرض توقعات نمو الطلب البالغة 1.1 مليون برميل يوميا، لترفع بذلك توقعاتها للطلب من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي.
وأضافت أن نمو الطلب "سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأخيرة في الصين".
وقال وارن باترسون رئيس أبحاث السلع الأولية لدى آي.إن.جي "أعتقد أنه في ظل التوقعات بتوازن مريح إلى حد ما فلا يوجد سبب يذكر لخروج الأسعار من هذا النطاق في الوقت الحالي".

توقعات بارتفاع إنتاج النفط في 2025

ويتوقع ثلاثة من أكبر منتجي النفط في كندا ارتفاع الإنتاج في عام 2025، وبناء على الإنتاج القياسي في الولايات المتحدة، تتوقع جولدمان ساكس أن ينمو إنتاج النفط الصخري في دول الـ48 السفلى بنحو 600 ألف برميل يوميا في عام 2025، على الرغم من أن النمو قد يتباطأ إذا انخفض سعر خام برنت إلى ما دون 70 دولارا للبرميل.


خام برنت وخام غرب تكساس يحققان مكاسب أسبوعية 

ولكن خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط في طريقهما لتحقيق مكسب أسبوعي يزيد على ثلاثة بالمئة مع دعم المخاوف بشأن تعطل الإمدادات بسبب تشديد العقوبات على روسيا وإيران والآمال في أن إجراءات التحفيز الصينية قد ترفع الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
فيما ارتفعت واردات الصين من النفط الخام سنويا للمرة الأولى في سبعة أشهر في نوفمبر، مدفوعة بانخفاض الأسعار والتخزين.
وقال باترسون من آي إن جي "لقد شهدنا بعض التعافي في هوامش المصافي منذ أدنى مستوياتها في سبتمبر، لكننا لا نعتقد أن هذا يبرر بأي حال أحجام واردات الخام في نوفمبر".
ومن المتوقع أن تظل واردات الخام لدى أكبر مستورد في العالم مرتفعة حتى أوائل عام 2025 حيث تختار المصافي زيادة الإمدادات من أكبر مصدر في العالم "المملكة العربية السعودية"، بسبب انخفاض الأسعار، بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استخدام حصصها .
ويراقب المستثمرون أيضا تأثير العقوبات الأكثر صرامة على روسيا وإيران على الإمدادات من كبار منتجي النفط إلى الصين والهند.
ويراهن المستثمرون أيضا على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل، ثم يتابع ذلك العام المقبل بتخفيضات أخرى، بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاعا غير متوقع في طلبات التأمين ضد البطالة الأسبوعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق