مصر تستعيد قطعًا أثرية نادرة من أيرلندا بعد جهود دبلوماسية مميزة

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكنت مصر من استعادة مجموعة من القطع الأثرية النادرة من جامعة كورك الأيرلندية، ويأتي هذا الإنجاز نتيجة للتعاون المثمر بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.

وأعلنت وزارة الخارجية عن نجاح استعادة مجموعة من القطع الأثرية النادرة من جامعة كورك الأيرلندية، وذلك عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن في 11 ديسمبر الجاري.

تفاصيل القطع الأثرية المستعادة
تضم المجموعة المستعادة مومياء مصرية وعددًا من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى التي تعود إلى حقب مختلفة من التاريخ المصري القديم. وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لجهود استمرت لأكثر من عام ونصف بالتعاون بين الجهات المصرية ونظيرتها الأيرلندية.

وأبدت جامعة كورك تعاونًا كبيرًا في تسهيل إجراءات إعادة القطع الأثرية، حيث تم الاتفاق النهائي على تفاصيل الإعادة خلال زيارة الرئيس المصري لدبلن.

تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين
أعرب الجانب المصري عن شكره وتقديره للجانب الأيرلندي على هذا التعاون المثمر، معتبرًا أن استعادة هذه القطع خطوة تعزز العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن هذه القطع ستُعرض قريبًا في المتاحف المصرية لتكون متاحة أمام الجمهور المحلي والعالمي، لما تمثله من رمز للهوية الثقافية المصرية وإرثها الحضاري العريق.

التزام مصر بحماية تراثها
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود مصر المستمرة لاستعادة تراثها الثقافي من الخارج، بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار وبدعم من البعثات الدبلوماسية المصرية.
وتؤكد مصر من خلال هذا الإنجاز حرصها على تعزيز قيم الحوار الحضاري وحماية الإرث الثقافي، ليس فقط للمصريين، ولكن للبشرية جمعاء.

رسالة حضارية عالمية
إن نجاح استعادة هذه القطع الأثرية يبرز قوة التعاون الدولي في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، ويبعث رسالة بأن الحضارات القديمة، وعلى رأسها الحضارة المصرية، لا تزال تلهم العالم وتعزز قيم الاحترام المتبادل بين الشعوب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق