أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج "فتاوى الناس"، على تساؤل يقول صاحبه، إنه تحمل نفقات علاج والده المريض فهل يحق له استرداد الأموال التي دفعها قبل وفاته؟، ورد أمين الفتوى قائلًا:"  ما دفعه الابن في علاج والده يُعتبر دينًا في ذمة التركة". 

وأضاف  أمين الفتوى خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أنه في حال أنفق الابن مالًا لعلاج والده، فيعتبر ذلك دينًا على التركة يجب سداده قبل تقسيم الميراث".

وأوضح أنه في حال طالب الابن بسداد هذا المال، فيجب على الورثة تسديده من التركة.

وأشار إلى أن الورثة غير ملزمين بسداد الدين من أموالهم الخاصة، لكن من التركة المتبقية بعد الوفاة، وإذا كانت التركة تكفي لسداد هذا الدين، يتم خصم الدين من التركة أولًا، ثم يتم تقسيم المتبقي من الميراث بين الورثة، أما إذا كانت التركة غير كافية، فيجب سداد الدين أولًا، ثم يتم توزيع ما تبقى من الميراث."

وتابع: "إن القاعدة الشرعية هي أن الديون تسدد من التركة أولًا، قبل توزيع الميراث بين الورثة، وما دفعه الابن من مال لحساب علاج والده، إذا طالب به بعد الوفاة، يعد دينًا يجب سده من التركة، ولا يلزم الورثة دفعه من أموالهم الخاصة".