الجمعة 13/ديسمبر/2024 - 05:24 م 12/13/2024 5:24:07 PM
أشار الكاتب الصحفي عمادالدين حسين، إلى أن العديد من التصريحات الصادرة عن القادة الجدد في سوريا تثير القلق أكثر مما تبعث على الاطمئنان، حيث تفتقر هذه التصريحات إلى وضوح النوايا وتعتبر غير مطمئنة، فعلى سبيل المثال، التصريحات حول التسامح تبعتها أعمال مثل حرق ضريح حافظ الأسد، مما يعكس تناقضًا بين الكلمات والسلوك الفعلي على الأرض.
وأوضح عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن من يقرر الوضع على الأرض في سوريا هو السلوك الفعلي على الميدان، مؤكدًا أن دور القوى الكبرى مثل تركيا، الولايات المتحدة، وإسرائيل في دعم بعض الفصائل المسلحة في إدلب، وتساءل عن نوايا هذه القوى في سوريا.
وأضاف أن الخطر الأكبر يكمن في احتمال تكرار ما حدث في العراق وليبيا، أي تصعيد الصراعات الطائفية والإثنية في سوريا، مما قد يؤدي إلى تفكك الدولة وتحولها إلى ساحة حرب أهلية، وهو ما يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
0 تعليق