قال الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داوود، رئيس جامعة الأزهر، إن المجاز شطر اللغة، والحقيقة نصف اللغة.

المجاز شطر اللغة

وأكد الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داوود، خلال لقائه ببرنامج “بلاغة القرآن والسنة”، المذاع عبر فضائية “الناس”، أن اللغة العربية والإنسانية بصورة عامة حقيقة ومجاز، وذلك لأن الحقيقة والمجاز ليس من صفات اللغة العربية وحدها.

لا يوجد حقيقة دون مجاز

وأضاف في حديثه، أنه لا يوجد حقيقة دون مجاز، ولا يوجد مجاز بغير حقيقة، لذا المجاز والحقيقة وجهان لعملة واحدة ولا يفترقان في اللغة.

وكان قد أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية اللغة العربية باعتبارها لسان الدعوة ولسان الداعية، مشيرًا إلى أن الداعية يجب أن يتحلى بالبلاغة والدقة في استخدام اللغة، فقد كان سيدنا رسول الله ﷺ مثالًا يُحتذى في البلاغة، فقد أُعطِي جوامع الكلم، مضيفًا أن سداد اللغة شيء وعدم الخطأ فيها والبلاغة شيء آخر، وغير مقبول من الداعية أن يلحن في العربية، بل ينبغي أن يكون بليغًا في إيصال المعاني، مشيرًا  إلى جمال اللغة العربية وتنوع وكثرة أسرارها وقدرتها الفريدة على التعبير عن المعاني من خلال أصوات كلماتها، ودلالتها الواضحة على المعاني من خلال ترتيب الحروف ومخارجها، ما يعكس ثراء العربية ودقتها.