محمد الحصري: تجربتي مع ديوان "إذا شنقوا الستارة" تتحدث عن نفسها

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صدر حديثا عن دار فهرس للنشر والتوزيع ديوان العامية " إذا شنقوا الستارة " لشاعر العامية الشاب  محمد الحصري، ويعد هذا العمل الشعري الثاني له بعد ديوان "السيالة ".

وعن الديوان، قال الشاعر محمد الحصري لـ “الدستور”: “إذا شنقوا السيتارة” ليست تجربة ذاتية مقتصره علي عاطفة مسيطرة ولكنها أحداث حقيقية، لأبطال حقيقيون داخل هذا العرض المسرحي الذي أطلق عليه الكاتب اسم "الحقيقه البحته"

وأشار “الحصري” إلى ان رؤيته للمسرح الشعري ليست من وجهة نظر البطل ولا من منظور المخرج وإنما من الشخص الذي لا يعرفه الجمهور ولا يذكره الكالوس وهو الإنسان الذي يفتح الستار، فهو أقرب من المتلقي للمسرح وأقرب من أبطال العرض لدورهم المطلوب.

803.jpg

وتابع: “مثلا يحكي رجل الكالوس العرض المسرحي من عينه فهي بمثابة الكاميرا الحقيقية للجمهور حيث يبدأ الحكي بالدخول إلى بؤرة النور علي المسرح مقدمًا أبطال العرض كلا علي حدة، ولكل منهم حكايته الخاصة من نظر الشاعر ونظريته الخاصة من وجهة رجل الكالوس”.

  

                                                                     

واستطرد الحصري: ثم يبدأ الحديث (الإسكريبت) داخل العرض عن المحيط الخارجي من مؤثرات حديثة محيطة به مثل: “داخل الديوان” وهو الذكاء الاصطناعي الذي أطلق عليه الشاعر لقب (الموت الذهبي)، ثم يكمل الشاعر رحلته في الرمزية قاصدا ذاته وغيره في التعبير عن مشاعرهم الصامتة في قصيدة (مذكرات فار).

واختتم: بين الشعور والاحساس والوعي والادراك، هذا الديوان هو المنطقة الفاصله بين ما يجول بالقلب والعقل وبين ما يخرج علي الورق تجربة "إذا شنقوا السيتارة" تتحدث عن نفسها.

 

 

نبذة عن الشاعر محمد  الحصري 

محمد زايد محمد الحصري وشهرته (الحصري) من مواليد طنطا محافظة الغربيه لسنة 2000، حصل علي دبلومة المعاهد الصحية لسنه2021 ويعمل الأن مراقب صحي بمديرية الشؤون الصحية في القاهرة، صدر له ديوانه بعنوان "السيالة " 2023، وحصل علي المركز الاول لجائزة الراحل ذكي عمر في دورتها الأولى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق