قال د. إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية، إن الدولة المصرية في إطار خطتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة والأمن حتى 2052، وضعت سيناء ضمن أولوياتها في التنمية الزراعية، من خلال أن تنمية سيناء بالبشر ومد الجسور ما بين الدلتا وسيناء.

وأضاف درويش، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الأنفاق التي أنشأتها الدولة المصرية منذ 2014  ساهموا في وجود سهولة في الحركة والربط بين سيناء والوادي والدلتا ونقل السكان، لافتًا إلى أن عمل تنمية زراعية في سيناء فإنه تم توفير مصادر المياه من ثلاث محاور وهم الخزان الجوفي ومياه المطر والأخير هو تحويل مجرى مياه النيل إلى سيناء.

وأوضح أن الدولة أنشأت محطتين من أكبر المحطات العالمية وهما محط المحسمة ومحط بحر البقر، فمحطة المحسمة تقوم بعمل معالجة يومية لأكتر من مليون 250 ألف متر مكعب يومي وستخدم على 55 ألف وسيزيدوا لحوالي 100 ألف وأكثر، أما محطة بحر البقر هدفها أنها تقوم بعمل معالجة يومية إلى حوالي 5.6 مليون متر مكعب يومي وبالتالي تخدم على حوالي 255 ألف.