الجمعة 13/ديسمبر/2024 - 11:17 م 12/13/2024 11:17:10 PM
لم يتخيل الزوج، الذى يعمل موظفًا فى قطاع البترول، أن أكبر أعدائه ستكون زوجته، وحسب ما ذكره الزوج فى دعواه، التى أقامها وكيلًا عنه المحامى محمد فضل، فإنه تزوج بالمدعى عليها من أجل مساعدته فى تربية أبنائه، وبعد فترة عرضت عليه بناء منزل على قطعة أرض تمتلكها، وأضاف: «بعد بناء المنزل والإقامة فيه فوجئت بافتعالها مشاجرات عديدة على أتفه الأسباب، مع رغبتها الدائمة فى طردى من المنزل، حتى حدثت المفاجأة الكبرى التى نزلت على رأسى كالصاعقة، عندما طلبت منى الطلاق، مبررة ذلك بعدم شعورها بالراحة والسعادة معى. وعندما طالبتها بالمبلغ المالى الذى أنفقته على بناء المنزل، أخبرتنى بأن ما دفعته نظير حقها عن المعيشة معى ورعايتها لى ولأبنائى». وواصل الزوج: «بعد مشاكل كثيرة وجلسات عرفية، أجبرنى أهلها على توقيع إيصالات أمانة على بياض مقابل العودة إلى المنزل، وأوهمونى بأنها مجرد إيصالات باطلة لا أهمية لها أمام القضاء. اعتقدت أنه أمر صورى ليس أكثر، وأكمل: «بعد شهر واحد فقط من عودتى، بدأت المشاجرات تندلع مرة أخرى، لكن هذه المرة قررت الانتقام منى أشد انتقام، فأخذت إيصالات الأمانة المدون عليها توقيعى وأعطتها لشقيقها المحامى لمقاضاتى».
0 تعليق