شهدت العاصمة السورية دمشق والمناطق المحيطة بها، اليوم الجمعة، دوي انفجارات عنيفة بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي داخل الأجواء السورية.
يأتي ذلك في إطار سلسلة غارات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا مواقع عسكرية ومراكز أبحاث ومخازن أسلحة.
غارات تستهدف مواقع استراتيجية
ووفقًا لشهود عيان فقد شنَّت الطائرات الإسرائيلية 6 غارات جوية على مواقع عسكرية في ريفي دمشق، كما استهدفت مطار خلخلة العسكري شمالي السويداء.
كما تعرضت مناطق في اللاذقية وريف حماة وطرطوس لهجمات مماثلة، أسفرت عن دمار كبير وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي.
أهداف العدوان الإسرائيلي
يبرر الاحتلال الإسرائيلي هجماته المستمرة على الأراضي السورية بمنع وصول أسلحة متطورة إلى جماعات مسلحة، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن التصعيد الأخير يأتي في سياق محاولات مستمرة لإضعاف الجيش السوري، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
خطوات إسرائيلية تصعيدية
وفي تصعيد جديد، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن توجيه أوامر للجيش الإسرائيلي باحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية-الإسرائيلية، والتي تم تحديدها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.
وأكد جيش الاحتلال أنه استولى على أراضٍ داخل هضبة الجولان المحتلة، حيث صادر دبابات سورية معطلة، مشيرًا إلى أن قواته تنفذ عمليات عسكرية تستهدف مواقع يُزعم أنها مصادر تهديد على الحدود.
تصريحات استفزازية
خلال زيارة لمرتفعات الجولان المحتل، وصف نتنياهو سقوط نظام الأسد بأنه “يوم تاريخي في الشرق الأوسط”، مؤكدًا أن إسرائيل لن تسمح لأي جهة معادية بالتمركز قرب حدودها.
0 تعليق