السبت 14/ديسمبر/2024 - 12:22 م 12/14/2024 12:22:32 PM
قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن مبنى السفارة التركية في دمشق أغلق بابها منذ منتصف عام 2011 إثر زيارة وزيرة الخارجية التركي آنذاك أحمد داود أغلو والذي قدم إلى دمشق وكان كما قالت التصريحات التركية بأنه يحمل ورقة عمل لحل الإشكالات التي حصلت في سوريا، لافتًا أن هذه الزيارة والتصريحات التركية آنذاك اعتبرتها القيادة السورية السابقة بأنها تدخل في الشان السوري وعلى إثرها تم قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين البلدين، وتم قطع العلاقات بشكل كامل ثم دخلت تركيا على خط الأزمة السورية بشكل كبير وكانت من الدعمين للفصائل الجيش الحر في المناطق الشمالية.
وأضاف هملو، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر تطور فيما بعد وفي عام 2019 عندما دخلت القوات التركية برفقة فصائل الجيش الحر إلى مناطق شمال سوريا ومنها منطقة منبج ومنطقة جرابلس وأعزاز وسميت تلك العملية آنذاك بعملية درع الفرات ثم تطورت إلى عملية غصن الزيتون وتمت السيطرة على مدينة عفرين التي تقع في ريف حلب الشمالي ومن ثم أعلنت عملية في عام 2019 وتمت السيطرة على مناطق في ريف الرقة الشمالي وسميت عملية نبع السلام.
وأوضح أنه بعدما أمس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بإعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة التركية وهي أول سفارة من السفارات التي أقغقت إبان فترة الأزمة بين سوريا وتركيا، هذه لها خطوة كبيرة ولها دلالة كبيرة وأول أمس وحسب ما تم إعلانه من إدارة العمليات العسكرية وصل إبراهيم كالن مدير المخابرات التركي.
وأكد أن وكالات الأنباء العالمية والقنوات العالمية والتركية تغطي إعادة فتح السفارة التركية في دمشق، الذي يعتبر حدث كبير بالنسبة لإعادة العلاقات ما بين الحكومة السورية جديدة في دمشق وتركيا.
0 تعليق