دفتر أحوال وطن "٣٠١"

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

▪︎"مصر القوية" واللي مالوش جيش..مالوش وطن 

"اللي مالوش جيش ..مالوش وطن " سأقولها مدوية ليسمعها العالم كله ،اللي مالوش جيش ،مالوش وطن ،ومن لم يستطيع أن يقول هذه الحقيقة التى كشفتها كل الظروف من حولنا ومازال يكابر ،عليه أن يتجه الى أقرب مشفى للكشف على قواه العقلية ،من جلس سنوات لا يستطيع ان يحدث جيشه ،واستبيحت سماء بلاده كل يوم  من طائرات وصورايخ لضرب شعبه ،واستبيحت أرضه بقواعد دول اخرى وميليشيات ،كان لابد وأن يسقط مع أول صفارة تطلق للقضاء على دولته! !اللي مالوش جيش.. مالوش وطن، سأرددها وأنا استند على وطن ارادوه وشبوه بالجائزة الكبرى أولاً طبقاً لربيعهم العربي ،ولكنه أبى أن يستسلم وحارب إرهاب غاشم كانت أول خططه تطبيق المخطط بإسقاط سيناء وجعلها إمارة لميليشياتهم المدربة ،لكي يستبيحون أرضه  وسمائه كما فعلت اسرائيل بعد اسقاط دمشق! ،أكيد عرفتم لماذا قام الرئيس السيسي منذ١٠ سنوات بإعادة تسليح الجيش المصري ،وكيف وجهوا سهامهم لنا للنيل من خير أجناد الأرض بكل الطرق، بعد أن كان الخنجر المسموم قد تم إعداده، ولكن هيهات لما تعدون، فقد وقف الأبطال في كمين البرث وابوالرفاعي ٢٠١٥ ،٢٠١٧، ضد اصحاب الرايات السوداء ،وضحوا بأنفسهم من أجل الحفاظ على سيناء بعد ان اعدوا الكاميرات والإذاعات والفضائيات لإعلان إقامة إمارة سيناء ،لتكون الطريق لإسقاط وتقسيم مصر ،ولم تكتفي القيادة المصرية بل أعلنت العملية الشاملة  ٢٠١٨ لتطهير سيناء من فلول الإرهاب ،دون الاستعانة بقوى خارجية او ميايشيات موالية ،وكان النصر الساحق في مواجهة المخطط ،نعم لقد تعلم هرلاء  الأبطال أن منهجهم هو «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم» وشعارهم "رسمنا علي القلب وجه الوطن، نخيلاً ونيلاً، وشعباً أصيلاً وصناك يا مصر طول الزمن، ليبقى شبابك جيلاً فجيلاً"إنهم لا يتحدثون، هم يعملون فقط، يجاهدون من أجل الحفاظ على أمن وطنهم، ولا ينظرون لأفعال الصغار لأن سبيلهم واحد هو الله والوطن.


لقد كنت أشعر بالفخر وأنا ارى صفقات الطائرات المقاتلة الحديثة ،والكاموف الروسي ،وأحدث الرادارات واسلحة الدفاع الجوي ،بعد أن نوعنا كل مصادر السلاح من كل دول العالم حتى لايستطيع أحد ان يلوي ذراعنا بإيقاف قطع الغيار او غيرها ،كم  شعرت بالفخر وأنا أقف علي حاملة الطائرات المصرية «ميسترال» جمال عبدالناصر ،وأنور السادات،وعندما كنت  في استقبال الغواصة المصرية «41» الألمانية الصنع؛ وعلي بعد 30 ميلاً من قاعدة رأس التين البحرية، كم تزايدت في نفسي علامات الفخر، وأنا أرى أسود البحرية منتشرين بمياهنا الإقليمية في شموخ وعزة، أردت ساعتها أن يرى أصحاب الضمائر الخربة أسمى معاني الآية الكريمة «وأعدوا لهم ما استطعتم» وهي تقف شامخة؛ لا من أجل إسقاط دولة؛ أو النيل من استقرارها؛ بل من أجل الحفاظ على الأرض والعرض!


كنت أرى  رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يقاتلون فى التدريب ومشاريع الحرب ،حتى وصلوا الى احترافية جعلت اعتى القوى في العالم تطلب منهم المشاركة في  التدريب ، كنت ارى رجال المدفعية المصرية وهم يتعاملون بالذخيرة الحية في مناورات وتدريبات الشرف ، ليصيبون أهدافهم  بدقة متناهية تجعلك تهلل قائلاً " تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر" ،شاهدتهم  منذ ايام وبينهم الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهدالمشروع التكتيكى بجنود ( قاهر- 3) لعدد من الوحدات المتمركزة شرق القناة من قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة ‎وحرس الحدود ،وبحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ،وقيادة الجيش الثالث الميداني ،للوقوف على مستوى الكفاءة الفنية والقتالية لكافة العناصر المتمركزة شرق القناة والإطمئنان على جاهزيتهم ومدى تفهمهم للمهام المكلفين بها،إنهم رجال الجيش المصري ،وقواته المسلحة العيون الساهرة لحماية حدود مصر شمالاً وجنوباً،وغربا ،وشرقا ، الذين لا يهابون الموت؛ بل يتمنون الشهادة ليس من أجل وسام أو نيشان، بل في سبيل الله وحماية تراب  الوطن.


إن ثقة المصريين في جيشهم العظيم لن يستطيع أحد أن ينال منها، مهما فعلوا ، وتعمدوا إحداث شرخ في هذا الجدار الصلب، فالجيش الذي يعرف كيف يصون ويحمي؛ والذي انهارت على أعتابه قوي التتار، والصليبيين، والصهاينة ، علم أبناءه شرف الجندية؛ والفداء من أجل الحفاظ على تراب أوطانهم، وأعد كل ما استطاع؛ ولايزال، من أجل أن تحيا مصر،ولتثبت كل  الأحداث من حولنا ان الذي ليس له جيش ،ليس له وطن! 

▪︎اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ..شكر وتقدير 

مايحدث في مطروح العاصمة الساحلية من إنجازات ملموسة بإشراف هذا المحافظ المحبوب كما يصفه أهل مطروح ،لابد وأن نقف عنده كثيراً،توسعات طريق الكورنيش الجديدة ،واللمسة الجمالية التى تحيط بكل مواقع المحافظة ،وتحديات الساحل الشمالي من مطروح الى رأس الحكمة الى العلمين و حتى مدينة الحمام، واالتواجد المستمر بين الناس ،والمرور اليومي للإشراف على هذه الملحمة لنهضة وتنمية هذه البقعة من أجل مصر ،يجعلني اقدم التحية لهذا الرجل الذي عرفته مقاتلاً عسكرياً ،ومقاتلاً مدنياً ،والذي يشرف على خطة القيادة السياسية لجعل مطروح والساحل الشمالي  جوهرة الجمهورية  الجديدة . 


[email protected] 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق