تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم السبت، منطقة الفرما "مسار العائلة المقدسة"؛ لاستعراض مخطط التنمية السياحية، ليتناسب مع عظمة المنطقة وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية وتنميتها سياحيًا لتكون وجه مشرف أمام الزائرين.
يأتي ذلك ضمن الحفاظ على مسار العائلة المقدسة الذي يمثل أهمية دينية وتاريخية وسياحية ويعتبر مزار سياحي ديني للوافدين لزيادة الأماكن المقدسة ببورسعيد، رافقه خلالها الدكتورة علا نصر وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد، والمهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة ورئيس الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية، وزهراء البحيري مدير المكتب الفني للإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية.
واستمع رئيس مدينة بورفؤاد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة الفرما، لإقامة بعض النقاط الخدمية التي توفر الأنشطة السياحية، وإعداد النقاط اللوجستية التي تخدم زيارة موقع العائلة المقدسة بما تحتويه من خدمات ومزارات تاريخيّة ومناطق للإقامة، والسياحة الشاطئية والاستشفائية والبيئية على بحيرة البردويل.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، أن الترويج لهذه المنطقة سياحيًا يعد نمطًا جديدًا من السياحة، ومن ثم يتم الترويج له واستثماره من خلال محاور تنموية حتى يكون منتج سياحي واعد يجذب شريحة كبيرة من الزائرين، مضيفًا أن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافي والتاريخي وأثارها القبطية التى تؤتى ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروث تراثي وديني يمكن إحيائه ويمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرًا لكون الفرما هي بداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر، وإحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر، فضلاً عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري، فضلاً عن تطوير المناطق المحيطة بالمسار، لافتًا أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم كافة الخدمات اللوجيسيتية للاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة.
وترجع رحلة العائلة المقدسة إلى هجرة السيدة مريم إلى مصر، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التي خلدت في التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر ومن بينها مدينة بورسعيد، ويمشل مخطط التنمية بمنطقة الفرما إقامة مركز سياحي خدمي ليضم دور العبادة ومنطقة الخدمات المركزية والتسوق ومراكز المؤتمرات وساحة الاحتفالات، ومركز سياحي شاطئي يضم مجموعة من القري الشاطئية المصممة بطريقة توفر معايير الاسترخاء لزائري مسار العائلة المقدسة، ومركز سياحي بيئي الاستشفائي الذي يقع على حافة بحيرة البردويل في مجموعة من القري لخدمة زائري المنطقة.
0 تعليق