قدم حفلاً على مسرح الشيخ جابر الأحمد الثقافي

حضرت الرومانسية بكامل أناقتها في أمسية غنائية مفعمة بالإحساس والطرب الحقيقي نجمها الفنان اللبناني مروان خوري، وذلك على مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وبمجرد أن أطل خوري على المسرح أعلن عن شعوره ببعض الألم ويبدو أن تقلبات الاجواء وموجة البرد الشديدة التي تجتاح الكويت حاليا كانت السبب، خوري قال: "مهما كانت الأحداث في لبنان لابد للفرح في النهاية ان ينتصر ولابد للأفراح ان تستمر، بعدها انطلق ليقدم كوكبة منوعة من اجمل اغنياته، حيث حوّل ارجاء المسرح الى حالة جميلة من خلال نوعية الموسيقى التي قدمها، خوري الأنيق في المظهر والموسيقى، حلّق بالجمهور الى عالم لم نره في الحفلات الغنائية، فهو من مدرسة مختلفة تماما وفرض هذه المدرسة من خلال أدائه الرائع وعزفه المتميز.

كانت البداية مع الأغنية "يا رب" الذي استقبله من خلالها الجمهور بتحية كبيرة عند دخوله المسرح، ثم انطلق بعدها في تقديم " كل ساعة " ثم توقف بعدها وقال انا تزوجت متأخر، والليلة هي ذكرى زواجي الثانية تحية لكل المتزوجين وكل النساء المتزوجات ولذلك سأقدم أغنية "تم النصيب" والتي حول المسرح من خلالها الى لوحة جميلة بسحر الموسيقى التي قدمها وجعل الجميع يعيش حالة من الرومانسية التي اعاد لها هيبتها، ثم انتقل الى آلة البيانو وقدم مجموعة من الأغاني من بينها "سلملي عليه، مش عم بتروحي من بالي، كل القصايد، قلبي دق، لو، حد عارف" ثم اختتم وصلته الأولى بأغنية "بتمون". مروان خوري عاد في الوصلة الثانية وكله حماس كبير بعدما شاهد تفاعل الجمهور معه، حيث قدم كوكبة من الأغاني الجميلة التي سلطن من خلالها الحضور من بينها " معقول، حط النقط، الدلعونا" لكنه عاد من جديد الى اجواء الرومانسية وحوّل المسرح الى ليلة مليئة بالحب حين قدم "اتطلع فيه، سمعني اغنية " حيث تفوق على نفسه بشكل رائع في هذه الأغاني، بعدها اراد ان يشاركه الجمهور ويتفاعل مع بشكل اكبر قدم"أصاحب مين، قصر الشوق، اكبر اناني، ناطر، انت ومعي" وكان لابد في هذه الليلة ان يعود لأجواء الطرب الجميل حيث قدم "عز الحبايب" ليختم هذه الليلة باغنية تعبر عن الوانه الغنائية وهي اغنية "مغرم".