وحدات الجيش تواصل انتشارها جنوب نهر الليطاني
بيروت - وكالات: دعت "الهيئة الوطنيّة للمفقودين والمخفيين قسرا" في لبنان الجهات المعنيّة في قضية المفقودين، إلى "الإسراع في تسمية مندوب من كل منها في لجنة الطوارئ الحكومية للتنسيق مع الهيئة".
وفي مؤتمر صحافي، حض رئيس "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا" بالإنابة زياد عاشور، الجهات المعنية في قضية المفقودين على "الإسراع في تسمية مندوب من كل منها في لجنة الطوارئ الحكوميّة للتنسيق مع الهيئة"، داعيا الى "تسليمها البيانات المتوافرة كافة لدى الجهات ذات الصلة بهذه القضية على اختلاف تسمياتها".
وأكد عاشور "الامتناع قدر الإمكان عن المساهمة في خلق آمال مبالغ فيها أو في غير موقعها ما قد يؤدي الى تشتيت الجهود وإحباط الأهالي في مرحلة مستقبلية"، معتبرا أن "الوصول الى أرقام دقيقة عن عدد المخفيين قسرا في السجون السورية يتطلب التدقيق والهيئة لا تتبنى رسميا أرقاما ولوائح أسماء، على الرغم من أن لديها مجموعة معطيات".
ورأى رئيس الهيئة بالإنابة أن "قضية المفقودين والمخفيين قسرا في سورية ربما تطال المئات من اللبنانيين أو الذين فقدوا في لبنان، وهي جزء من آلاف حالات الفقدان والاخفاء القسري المقدر وجودها في لبنان منذ عام 1975".
واصلت وحدات الجيش اللبناني، انتشارها وتمركزها جنوب نهر الليطاني في عدد من القرى والبلدات تنفيذا لبنود اتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان وقوات الاحتلال الاسرائيلي. وقال الجيش اللبناني في بيان إن وحداته تعمل حاليا على فتح الطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدة (الخيام - مرجعيون) من شمالها إلى جنوبها من خلال إزالة الردم والذخائر غير المنفجرة التي خلفها الاحتلال عقب انسحابه وفقا للاتفاق.
وأضاف البيان أن الجيش اللبناني يخطط للانتشار داخل بلدة (الخيام) بالتنسيق مع اللجنة الخماسية الدولية المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق إيقاف إطلاق النار وذلك ضمن خطة الانتشار في منطقة جنوب الليطاني.
0 تعليق