أرسلت إسرائيل وفدا من الموساد إلى دمشق اليوم السبت، بالتنسيق مع المعارضة السورية، في محاولة للوصول إلى موقع دفن الجاسوس الإسرائيلي الشهير "إيلي كوهين".
وأفادت قناة كان العبرية، بأن إسرائيل تواصلت مع دول ومواطنين في سوريا، للوصول إلى رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تحاول تل أبيب، استغلال الاضطرابات في سوريا، للبحث عن موقع دفن جثة إيلي كوهين.
أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
وأبدت نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، تفاؤلها بعد سقوط الأسد، في أحدى الصحف العبرية، في حل قضية اختفاء زوجها، الذي تم إعدامه في دمشق عام 1965.
وأضافت أرملة كوهين، في تصريحات أمس الجمعة: في الذكرى المئوية لميلاد إيلي، تحدثت مع دادي برنيا، رئيس الموساد، وطلبت منه أن يكتب عن إيلي، كلماته أثرت بي كثيرًا وذكرتني بأهمية إحضار الجثمان إلى إسرائيل. الآن، مع الأحداث في سوريا، آمل أن تدرك الدولة أن هذا هو الوقت المناسب”.
وأضافت : “في الماضي تواصلت مع بشار الأسد نفسه، لكنه رفض طلبي وقال إن إيلي سيعود في الوقت المناسب. ربما حان هذا اليوم”. وأضافت: "لا أريد أن يظل جثمان إيلي في سوريا ، لم أنسَ إيلي ولو للحظة، وقد مرت حوالي 60 عامًا على إعدامه"
0 تعليق