القاهرة - وكالات: أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية كشفاً أثرياً جديداً ومثيراً، تضمن العثور على مومياوات بألسنة وأظافر ذهبية، الى جانب مقابر تحتوي على نقوش وكتابات ملونة، ونصوص جنائزية وطقسية، وتمائم وجعارين ولقى أثرية فريدة، وذلك خلال الحفائر التي تقوم بها بعثة أثرية مصرية إسبانية مشتركة في منطقة البهناس الأثرية بمحافظة المنيا(240 كيلومتراً جنوب القاهرة).

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد اسماعيل خالد اكد "أهمية هذا الكشف، الذي تضمن العثور، للمرة الاولى على بقايا آدمية داخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها للمرة الاولى في منطقة البهنسا، مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي".

كما جرى العثور على بئر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران إحداها برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة، ويدعى "ون نفر" وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي.

مما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء، وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفى.