ضمن فعاليات ندوة مناقشة كتاب "عاطف بشاي.. حكاياتي في دفتر الفن" الصادر مؤخرا عن دار ريشة للنشر، بمشاركة كل من الدكتور خالد منتصر، والكاتب الصحفى أيمن الحكيم، وزوجة الراحل وأسرته، وأدارها الكاتب الصحفى محمد الباز رئيس مجلسي تحرير وإدارة الدستور.

عاطف بشاي

قالت ماري عزيز زوجة الراحل عاطف بشاي: “كان حنونا، ولم يكن يحب أن يضايق أحدا، أو يضايق منه أحد، كان فكاهيا، والحقيقة أنه كان يفرح لنجاح أي فرد بدليل أنه كان حين يشاهد مسلسلا يعجبه يتواصل مع صاحبه ويهنأه، كان يحدث هذا مع طلبته كثيرا، وإلى الآن لا زال بعض طلابه يتواصلون معنا”.

وأضافت: "كان لديه ضمير متيقظ دائما، وحين يكتب مقالا كان يقرأ أياما كثيرة في مراجع لكي يكتب بشكل جيد، لا يكتب لمكسب، واذكر ان هناك الكثير من الأماكن التي تدرس للطلبة "سنترات" كانت تتواصل معه وتطلبه ليقوم بالتدريس فيها".

ماري عزيز

وتطرقت ماري عزيز لأعمال عاطف بشاي التي لم تنشر: “كان هناك مسرحية اسمها الجائزة، وهي تتحدث عن أب له ثلاثة أبناء ويحدث أن يفوز بجائزة مليون جنيه، وحين يعرف أبناؤه يقرر كل واحد فيهم ما الذي سوف يقوم بعمله بالمبلغ، وحدث الكثير من التناحر فيما بينهم لدرجة أنه قام برفض الجائزة ليحافظ على أسرته”.

وأكملت: "المسرحية ذهبت ليقرأها محمد صبحي وخالد جلال ومحمد شعبان ولكن لم يهتم منهم أحد، كما ان لديه سيناريو مسلسل رجال عائدون، كما أن لديه فيلم اسمه "مؤامرة زوجية" لكن أريد أم أقول أن عاطف بشاي احبط في الفترة الأخيرة لمستوى الدراما المصرية وما يقدم فيها".

واختتمت: “حين كنت أقول لعاطف بشاي أنه لم يحصل على تكريم كان يضحك ويقول أن حب الجمهور تكريم كبير”.