كشف محمود عبد اللطيف، محامي متهم حادث الكوربة بمصر الجديدة، عن تفاصيل جديدة عن حادث الكوربة الذي انتهى بمقتل أحد الأشخاص.
وقال "عبد اللطيف"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، إن القضية أُحيلت إلى المحكمة كقضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد على خلاف الحقيقة، خاصة وأنه لا يوجد أي علاقة بين الطرفين سوى مشاجرة حدثت منذ أربع سنوات، حيث تعدى المجنى عليه على المتهم في هذه القضية وحكم عليه بالسجن لمدة 3 أشهر حضوريًا.
وأوضح أن المتهم لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقتل المجني عليه، وما حدث كان بسبب خوف المتهم من القتيل، معقبًا: "الطعنة التي أدت للوفاة هي التي حدثت في الصدر، أما باقي الطعنات فهي عبارة عن جروح قطعية، ولم تتسبب في وفاته".
وأشار محامي متهم حادث الكوربة بمصر الجديدة، إلى أن بداية الواقعة تتمثل في وجود مشاجرة بين شخص يُدعى أمير كامل عمره 80 عامًا، وبين القتيل، فقام القتيل بضربه هو ونجله.
وأضاف "عبد اللطيف"، أن صاحب العقار انتقل إلى محل المتهم هربًا من القتيل، فقام القتيل بسبه هو والمتهم، ورغم ذلك لم يقم المتهم بأي رد فعل سلبي في البداية، وهذا ينفي فكرة وجود قتل مع سبق الإصرار والترصد في القتل.
ولفت إلى أن البعض شاهد جزءًا من الفيديو لواقعة القتل، مشيرًا إلى أن ما شهده البعض يوثق لحظة تعدي المتهم على القتيل، ولم يتم مشاهدة الفيديو من البداية.
قال محمود عبد اللطيف، محامي متهم حادث الكوربة بمصر الجديدة، إن أحد أسباب ضرب موكله القتيل عدة طعنات هو اعتداء القتيل على أكثر من شخص في نفس الوقت، مضيفًا أن المتهم لم يكن لديه أي نية للقتل على الإطلاق، خاصة وأنه لا يوجد أي سبب لهذا الأمر.
وأضاف "عبد اللطيف"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن القتيل كان يحمل سلاح أبيض وهو يتشاجر مع المتهم، ولكن من شاهد الفيديو لم يلتفت إلا لواقعة القتل والضرب بالطعنات.
وأشار إلى أن القتيل هو من ذهب إلى محل المتهم، وكان يحاول أن يعتدي عليه، وما فعله المتهم كان دفاعًا عن النفس، ولم يكن قتلًا مع سبق الإصرار والترصد مثلما يدعي البعض.
0 تعليق