استنكر الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، البيان الصادر عن جماعة الإخوان، والتي تُصنف في مصر ككيان إرهابي، واصفًا إياه بأنه محاولة يائسة لإحياء جماعة متهالكة فقدت شرعيتها ودورها تمامًا في المجتمع المصري.
وأشار العبيدي إلى أن الجماعة تحاول استغلال الأحداث الإقليمية، مثل ما حدث في سوريا، لبث الروح في خطابها التحريضي، مؤكدًا أن هذه الدعوات ليست جديدة، بل تأتي امتدادًا لخطاب إرهابي أدى في الماضي والحاضر إلى نشر الفوضى والدمار في دول المنطقة.
وأوضح العبيدي أن الجماعة لا تزال تعتمد على استغلال الدين وتوظيف الآيات القرآنية في خطابها لخداع الشعب المصري، مضيفًا أن وعي المصريين الآن أكثر نضجًا من أن يُستدرج إلى هذه الأفكار الإرهابية التي قضت على العديد من الدول وجعلتها ضحية للخطاب التحريضي المضلل.
وأكد العبيدي دعمه الكامل للدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أهمية التكاتف الشعبي لدعم الجيش والشرطة في مواجهة هذه التهديدات والحفاظ على الدولة المصرية قوية ومتماسكة.
وقال العبيدي: “مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة القادرة على حماية المنطقة بأسرها من السقوط في مستنقع الفوضى، ودورها الإقليمي يعتمد على استقرارها الداخلي. لذا، أدعو الشعب المصري في الداخل والخارج إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية”.
كما حذر العبيدي من خطورة الخطاب التحريضي الذي تبنته جماعة الإخوان في بيانها الأخير، مطالبًا المصريين بتوخي الحذر من هذه الدعوات المشبوهة التي تسعى لإشعال الفتنة. وختم تصريحه بالتأكيد على أن “الإرهاب لن ينتصر في مصر بفضل وعي الشعب المصري ودعمه الكامل للدولة ومؤسساتها”.
0 تعليق