يبدو أن التريند أصبح يمثل هوسًا ليس للعامة فحسب ولكن للنجوم أيضا خاصة هؤلاء الذين كانوا أمس القريب يرتدون ألوان القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك، فعند كل مناسبة نجد نجمًا سابقًا يخرج بتصريح مثير ليعتلى صدارة الترند ويجب أن يكون التريند من نوعية المشطشط والحراق كما يطلقون عليه.
لا يهم أن يوثر التصريح على علاقة جماهير الأهلى والزمالك أو تحدث مشاحنات عبر وسائل التواصل الاجتماعى بقدر ما يحقق من أعلى نسبة مشاهدة على فيس بوك وانستجرام ويمثل أمام جمهور فريقه أنه البطل المغوار.
أمس القريب خرج علينا أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق والذى ما دام ما صال وجال بقميص المنتخب الوطنى ليؤكد لنا أنه لن يشجع الأهلى فى كأس العالم للأندية مهما كانت الظروف ليلقى طرف الخيط للعديد من زملائه السابقين فى نادى الزمالك ومنهم أيمن عبد العزيز الذى حاول هو الآخر التقليل من شأن البطولة العالمية وإنه لن يشجع المارد الأحمر فى تلك البطولة تحت أى مسمى من المسميات ويأتى بعده وائل القبانى نجم دفاع الزمالك السابق والذى سبق له أن وقع للمارد الأحمر منذ ٢١ عامًا قبل أن يتراجع عن إتمام اتفاقه مع مسئولى النادى الأهلى ليخرج علينا ويؤكد أنه لن يشجع بطل مصر وإفريقيا فى تلك المسابقة..
ومن الزمالك إلى الأهلى حيث يصر دائما وأبدًا أحمد بلال مهاجم القلعة الحمراء على إثارة الجدل بشكل مستمر وبالتحديد تجاه نادى الزمالك ومحاولة إغضاب جمهوره وكان آخرها قبل مباراة السوبر الإفريقى عندنا قال بالنص للاعبى الزمالك أنصحهم بعدم الذهاب إلى السعودية، ثم محاولته المستمرة التهميش من البطولة الكونفدرالية.
ميدو وبلال وعبد العزيز وقبلهم أحمد سليمان وسيد عبد الحفيظ وغيرهم كالعادة سرعان ما تنتشر تصريحاتهم كالنار فى الهشيم وتعتلى التريند سريعا ولكن ما لا يعلمه هؤلاء النجوم وغيرهم ممن يبحثون عن التريند أنهم يؤججون نيران التعصب والتى أظهرت لنا بالفعل فئة من المشجعين أصبحت كراهية الطرف الآخر عنوانا لهم، ولكن البحث عن التريند وزيادة عدد المتابعين والمشاهدات هى الهدف الأسمى دون اعتبارات لم سوف تنتج عنه هذه التصريحات المثيرة.
0 تعليق