صفاء عبد المنعم فى ضيافة قصر ثقافة روض الفرج.. الليلة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل الكاتبة الكبيرة، صفاء عبد المنعم، في السادسة من مساء اليوم الأحد، في ضيافة، نادي أدب قصر ثقافة روض الفرج، وأمسية ثقافية، لمناقشة كتابها “آه يا ناعمة يا غريبة” أغاني الأفراح الشعبية.

صفاء عبد المنعم ترصد أغاني الأفراح المصرية

تحت إشراف رئيس نادي أدب قصر ثقافة روض الفرج، الكاتب هشام الدشناوي، تعقد أمسية لمناقشة كتاب “أغاني الأفراح الشعبية.. دراسة ميدانية”، للكاتبة والباحثة في الأدب والتراث الشعبي، صفاء عبد المنعم، وتناقش الكتاب، الباحثة دكتورة سوسن رضوان.

وكان كتاب “آه يا ناعمة يا غريبة”.. أغاني الأفراح الشعبية، قد صدر مطلع العام الجاري 2024، عن دار المحرر للنشر، بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

بدأت صفاء عبد المنعم في جمع مواد هذا الكتاب منذ زواج شقيقها عام 1992 وسجلت شريطا لأمها وهى تغني، وأكملت باقى الجمع ــ بحسب تصريحات سابقة لـ"الدستور" ــ  كلما ذهبت إلى أفراح أبناء خلاتها وباقي أشقاءها حتى عام 2010.

ومن الكتاب نقرأ: "عندما أصبحت أفراح البلد تقام داخل قاعات الأفراح والموسيقى هى أغاني الدي جي وليست أصوات الفلاحات كما كنت أسمعها فى الأفراح سابقا، وبدأ الفصل داخل القاعة بين الرجال والسيدات وأصبح الرقص حرام وأحيانا الغناء أيضا، فانحرمنا من سماع الأصوات الجميلة والغناء الجماعي والزغاريد وضرب النار وزفة العزال، لقد شاهدت فرح خالاتي وهن يتم زفافهن على الجحفة( الجمل) وأمامهن المزمار البلدي ورقص الخيل والتحطيب".

وأردفت: “لقد اكتشفت في لحظة ما ضياع هذا التراث الثري واندثاره، عندما سألت خالتي فى زواج أحد أبنائها لماذا لم تغن؟، قالت لي الغناء حرام، شعرت بغصة فى حلقى وكدت أن أبكي، وسألتها لماذا يحدث هذا الآن؟، أين صوتك الجميل؟ شعرت لحظتها أن تراثنا فى خطر”.

صنف الكتاب بداية من الموال ثم تقسيم الأغاني حسب حدوثها، الخطوبة، العفش، الحنة، الزفاف، الصباحية وهكذا، ثم مقدمة عن بداية نشأة الموال وتطور الأغنية وأختلافها من مكان إلى مكان.

والكاتبة “صفاء عبد المنعم”، قاصة وروائية وباحثة في الأدب الشعبي، عملت في حقل التربية والتعليم، ولها أكثر من 40 مؤلفا بين فن القصة القصيرة والرواية والدراسات الشعبية. والتي صدر لها منها مؤلفات: “داية وماشطة” والصادر عن دار غراب 2020 ــ “أفضية الذات” وصدر عام 2009 ــ “الرواية العربية” والصادر عن دار الهلال عام 2010، كما يصدر لها قريبا رواية بعنوان “بعد منتصف الليل”.

أبدعت في عدد كبير من المجموعات القصصية، من بينها مجموعات: “أشياء صغيرة وأليفة ــ الليالي ــ بشكل أو بآخر ــ الألعاب الخطرة ــ حكايات جدتى ــ تلك القاهرة ــ بنات فى بنات ــ أنثى الخيال ــ عادي جدا طبعا ــ سيدة المكان ــ تغريني بسيقانها العارية ــ أنثي الخيال. فضلا عن روايات: فوق شجرة طاووس ــ التي رأت ــ امرأة الريح ــ ضيعة القطط البيضاء ــ في الليل لما خلي ــ قال لها يا إنانا وغيرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق