غزة على أعتاب صفقة تبادل الأسرى.. تقدم ملحوظ في المفاوضات بين إسرائيل وحماس وسط ضغوط إقليمية

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تطورات متسارعة مع ورود تقارير عن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في ظل سياقات إقليمية وسياسية معقدة.

تفاصيل الصفقة المرتقبة
وفقًا لوسائل إعلام عبرية، أكد مسؤولون إسرائيليون حدوث تقدم كبير في المفاوضات، حيث أبلغ رئيس الموساد ورئيس الشاباك مجلس الوزراء الإسرائيلي باستعداد حماس للمضي قدمًا في اتفاق غير مسبوق.

غزة على أعتاب صفقة تبادل الأسرى.. تقدم ملحوظ في المفاوضات بين إسرائيل وحماس وسط ضغوط إقليمية

وأشار المسؤولون إلى إمكانية التوصل إلى الصفقة خلال أسابيع قليلة، مع تنفيذها على مراحل تبدأ بمرحلة إنسانية تشمل إطلاق سراح رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع.

دور الأطراف الإقليمية والدولية
يأتي هذا التطور مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ اعتبر مسؤول إسرائيلي أن تغير موقف حماس يعود إلى الضربات التي تلقتها الحركة وإلى التطورات السياسية الدولية.

ومن المقرر أن يزور آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب لشؤون الأسرى والمفقودين، إسرائيل هذا الأسبوع لإجراء مشاورات حول الصفقة.

الجدل الداخلي في إسرائيل
تواجه الصفقة المرتقبة معارضة داخلية، حيث عبر بعض أهالي المختطفين عن رفضهم لفكرة “الصفقة الجزئية” التي قد تترك بعض الأسرى وراءها، معتبرين أنها بمثابة “حكم بالإعدام” عليهم. ورغم ذلك، يرى مراقبون أن نتنياهو قد ينجح في تمرير الصفقة داخل حكومته، حتى مع معارضة بعض الأطراف اليمينية المتشددة مثل بن غفير وسموتريتش.

ارتباط الصفقة بتطورات إقليمية
بحسب تقارير، قد تفتح الصفقة الباب لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إذا كانت حماس ستوافق على تنفيذ صفقة جزئية دون إنهاء الحرب بشكل كامل.

غزة على أعتاب صفقة تبادل الأسرى.. تقدم ملحوظ في المفاوضات بين إسرائيل وحماس وسط ضغوط إقليمية

تداعيات الصفقة على المنطقة
تمثل صفقة تبادل الأسرى إن تحققت، منعطفًا مهمًا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وقد تكون مقدمة لتحولات أكبر تشمل اتفاقيات سياسية وأمنية إقليمية. لكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الخطوة على الأوضاع الإنسانية في غزة ومستقبل الصراع بين الطرفين.

في انتظار التطورات، تبقى الأنظار موجهة نحو جهود الوساطة الدولية والقرارات التي ستحدد مستقبل هذه الصفقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق