هناك العديد من الدوافع للكذب، منها، الخوف من النقد، أو من العتاب أو العقاب، تحصيل مصلحة مستعجلة، سوء التربية، واعتياد الكذب، دفع الضر، وجلب النفع، جذب مسامع الناس واستمالتهم بالحديث الكاذب، وعدم استشعار مراقبة الله، وعدم الخوف منه، التشفي من الطرف المقابل المعادي له، بالافتراء عليه، واختراع القبائح والأكاذيب.
أما عقوبة الكذب في الدنيا، مما يجده الكاذب من عقوبة في الدنيا أن تنعدم راحته وأمنه، كما يقل شعوره بالطمأنينة، لأن الكذب اضطراب وشك وقلق وإزعاج، وسبب في عدم هدوء البال، والضيق في النفس.
كما أنه سبب في مرض القلب، وهذا القلب قلبٌ غير مطمئن ولا ساكن، والكذب سبب في محق البركة، ونقص الرزق، وابتعاد الملائكة عن الكاذب، والحرمان من بركتهم، وسبب أيضًا في نفرة الناس من الكاذب وابتعادهم عنه، وبه ينحرم العبد من الهداية، ويؤدي به إلى الفجور.
0 تعليق