علق المطرب جورج وسوف، على الأحداث السورية بشكل وعن سقوط نظام بشار الأسد وهروبه ، وسيطرة المعارضة على سوريا.
غرد جورج عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة x، قائلاً: "أتمنى لسوريا وطني مستقبلاً مشرقاً جامعاً تسوده المحبة والاستقرار والازدهار، مستقبلاً يليق بشعبها الغالي".
وكانت قد استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة الفصائل المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وأكد المرصد مساء السبت، أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة".
وتابع: "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية" مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".
وأشار: "تحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخيرة وقذائف هاون وغيره من العتاد العسكري الذي تسعى إسرائيل لتدميره".
وأوضح المرصد إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر".
ومساء السبت، أفاد المرصد أيضا بضربات إسرائيلية طالت مستودعات أسلحة أخرى في منطقة القلمون قرب دمشق، وكذلك قرب درعا والسويداء في الجنوب.
على الجانب الآخر، حرص الفنان جورج وسوف على الكشف عن معاناته فور رحيل ابنه وديع والذى اعتبرها ضربة قاسية له خاصة أن ابنه كان يعتبره الفرحة الخاصة به.
جورج وسوف ورحيل ابنه
وأضاف الفنان جورج وسوف خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة في برنامج "بيج تايم بودكاست" المذاع عبر قناة MBC: "السنة الماضية كانت قاسية جدا، فقدت شاب ابني وديع وعانيت وانكسر ظهري، لكن قدرت أتحامل وأطلع أضحك وغنيت للناس بعد 6 شهور، وربنا أعطاني الصبر والقوة إني أتحمل الضربة، الحزن في قلبي لكن لازم أفرح الناس".
ووصف جورج وسوف شعوره بعد رحيل نجله قائلا: "قليل الوفا معايا وديع، راح سايبني وماشي، يخرب بيتك إنت صاحبي وابني وأخويا وأبويا".
وردا على سؤال هل ما زال يحب مناداته بلقب أبو وديع، قال جورج وسوف: "كل العمر مش هيروح من راسي اسم وديع، وأحب حاجة ينادوني فيها أبو وديع".
واستعاد جورج وسوف اللحظات التي كان يمضيها مع ابنه بقوله: "كان عايش في قطر ولما ييجي يظل قاعد معايا ولا يروح مكان".
وتابع: "كان لما يشوفني زعلان يجن، ولما أضحك ضحكته قبلي".
0 تعليق