شارك السيد الشريف نقيب الأشراف، في فاعليات الندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية "الفتوى وتحقيق الأمن المجتمعي"، التي تعقد على مدار يومين برعاية الرئيس السيسي.
وأشاد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، بموضوع الندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية، التي تأتي في وقت تعاني فيه المجتمعات من انتشار الفتاوى العشوائية التي تُهدِّد استقرار المجتمعات".
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتمة بتعزيز الفكر الوسطي ونشر قيم الوسطية والاعتدال، مشددا على أن مصر لها تجربة رائدة في هذا المجال من خلال مؤسساتها الدينيّة.
وأعرب نقيب الأشراف، عن أمله في أن تُسهم الندوة في تقديم رؤى علمية وعملية تدعم المؤسسات الإفتائية في أداء رسالتها، وتُرسخ قيم السلام والتعايش السلمي على المستويين المحلي والدولي.
انطلاق الندوة الدولية الأولى
وكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
يشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.
0 تعليق