أكدت نيبال فرسخ مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه للمدنيين أينما تواجدوا سواء في شمال القطاع أو في المحافظات الوسطى أو في رفح في الجنوب.. موضحة أن المستشفيات في خان يونس استقبلت اليوم 210 مصابين نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في حي الأمل في خان يونس.
وقالت فرسخ إن الفرق والطواقم الطبية تواجه صعوبة كبيرة في تقديم الخدمات الصحية والمنقذة للحياة في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة وفي ذات الوقت يواصل القصف المكثف ما يؤدي إلى المزيد من الضحايا الذين وفدوا إلى مستشفيات تعمل أصلا بشكل جزئي وتعاني من شح في المستلزمات الطبية والأدوية وهو ما يعيق قدرة هذه المستشفيات على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للجرحى في ظل نقص الإمكانيات.
وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن عدة آليات عسكرية للاحتلال اقتحمت منطقة دوار الاتصالات قرب مخيم بلاطة وشارع الحسبة شرق المدينة.
فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عددا من مداخل محافظة بيت لحم.
وأفاد مصدر أمنى، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة الخضر "النشاش"، و"عش غراب" شرق بيت ساحور، والمدخل الغربي لمدينة بيت جالا.
وقد استولى مستعمرون، اليوم الأحد، على 60 دونما من أراضي المواطنين جنوب الخليل.
وقال المواطن إبراهيم الطل، إن مستعمرين استولوا على نحو 60 دونما من أراضي عائلته التي تعود ملكيتها لكل من أبناء طالب الطل: احمد، ومحمد، وحسن، في منطقة الطيران القريبة من مستعمرة شمعه المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
كما طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المزارعين من أراضيهم جنوب الخليل.
وقال المواطن نايف البسايطة، ان قوات الاحتلال أجبرت المزارعين على الخروج من أراضيهم ومنعوهم من مواصلة حراثتها وزراعتها، بحجة انها أملاك دولة، ولا يسمح لأصحابها بالدخول اليها الا بعد حصولهم على تصاريح خاصة، وتعود هذه الأراضي التي تقدر بـ250 دونما لعائلات، أبو شرخ، ومنسيه، ومخارزه، والطل.
وتتعرض منطقة الطيران لحملة ممنهجة وغير مسبوقة، من خلال السماح للمستعرين بالسيطرة على أراضي المواطنين، لاستغلاها لصالح الاستيطان الرعوي أو إقامة بؤر استيطانية جديدة، وتوسيع المستعمرة المذكورة.
0 تعليق