حراك دبلوماسى واسع لاحتواء التصعيد فى سوريا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد الساعات الأخيرة تحركات دولية وإقليمية من أجل احتواء التصعيد على الجبهة السورية، بعد أن حققت الفصائل المسلحة تقدمًا وصفه متابعون بأنه "سريع ومفاجئ" وسيطرت على مناطق في الشمال السوري.

ومع استمرار القتال على أكثر من محور في حلب وريفها وحماة وإدلب تواترت الدعوات إلى وقف التصعيد والعودة إلى المسار السياسي.

ويمثل اتفاق "الأستانة" المرجع الأساس للصراع في سوريا، ومحادثات أستانة للسلام في سوريا، هي محادثات جرت بين ممثلي الدولة السورية وعدد من قادة فصائل المعارضة برعاية روسيا وتركيا وذلك في العاصمة الكازاخستانية أستانة في يناير 2017.

وقد نشطت اتصالات إقليمية ودولية بين العواصم الإقليمية والدولية، لا سيما أنقرة وطهران وموسكو، من أجل إحياء هذا المسار التفاوضي والذهاب إلى حل سلمي يجنب سوريا مزيدًا من التصعيد.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في هذا السياق إنه من المحتمل أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعًا يضم قطر وإيران وتركيا وروسيا لبحث الوضع في سوريا في إطار عملية "أستانة".

وبالتوازي مع ذلك يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع في سوريا اليوم الثلاثاء.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعرب في وقت سابق الاثنين عن قلقه إزاء التصعيد في شمال غرب سوريا، ودعا إلى وقف القتال فورًا، والعودة للمسار السياسي.

ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن جوتيريش تذكيره للأطراف بضرورة الالتزام بالقانون الدولي، ودعوته العاجلة إلى العودة للعملية السياسية وفقًا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن عام 2015.

ودعا جوتيريش الأطراف إلى وقف العنف فورًا والبقاء على اتصال مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق