الأحد 15/ديسمبر/2024 - 10:44 م 12/15/2024 10:44:29 PM
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إعادة تشكيل النفوذ الإقليمي والدولي عبر تنفيذ مخطط معلن يهدف إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، موضحًا أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان وسوريا، وربما في جبهات أخرى مستقبلًا، تأتي ضمن هذا الهدف الذي أعلنه نتنياهو منذ وقت مبكر.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن نتنياهو لم يكن ليحقق هذه الأهداف لولا الدعم الأمريكي غير المحدود، المتمثل في الجسر الجوي لإمداد إسرائيل بالسلاح، إضافة إلى الغطاء السياسي والدبلوماسي الذي يتيح لها الإفلات من المحاسبة الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الظروف وفرت لإسرائيل فرصة استراتيجية غير مسبوقة لتحقيق مكاسب عجزت عن تحقيقها خلال عقود، مستشهدًا بما قامت به في سوريا من تدمير للبنية العسكرية دون خسائر تذكر.
الجرائم الإسرائيلية لا تخضع لأي كوابح أو مواثيق دولية
وتابع، أن الجرائم الإسرائيلية لا تخضع لأي كوابح أو مواثيق دولية، ما يثير المخاوف من تصعيد مستقبلي قد يمتد إلى جبهات أخرى، في ظل حالة السيولة الأمنية والسياسية في المنطقة، مؤكدًا أن سياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية بقيادة نتنياهو تتسم بالجنون والانفلات، مما يعزز المخاطر على الأمن الإقليمي والدولي.
0 تعليق