ناقش أحمد الشرع، زعيم المعارضة السورية، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا عددًا من الملفات الحيوية المتعلقة بالمرحلة الانتقالية ومستقبل البلاد.
الاجتماعات تناولت أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين، مع التركيز على تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين.
الشرع شدد خلال اللقاءات على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإعادة الإعمار كأولوية قصوى لتحقيق الاستقرار.
كما تم التطرق إلى الحاجة لإعادة النظر في خارطة الطريق التي وضعها مجلس الأمن عام 2015، بهدف تكييفها مع المتغيرات على الأرض وضمان انتقال سياسي شامل يعكس طموحات الشعب السوري.
وأشار الشرع إلى أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لضمان مرحلة انتقالية ناجحة، مشددًا على التعامل بحذر مع التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
اللقاءات أكدت على ضرورة وضع خطط واضحة لإعادة اللاجئين بشكل آمن وكريم، بالتوازي مع تحقيق التنمية المستدامة في المناطق المتضررة.
الاجتماعات مع المبعوث الأممي تأتي في وقت حرج يمر به الملف السوري، حيث يشكل التعاون بين الأطراف المعنية مفتاحًا لحل النزاع الممتد وتحقيق مستقبل أفضل للسوريين.
0 تعليق