#كيف_نستثمر_أحلام_النوم

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
#ناصية:

من الأمور التي حسّنت من ذاتي وطوّرت من قدراتي تلك الأفكار التي أهجس بها وأتذكرها قبيل النوم مباشرة.

إنها أشياء أحبها، وقد خزنتها في رأسي منذ سنوات حتى أستحضرها وأنا على وسادتي الخالية إلا من الطموحات والأحلام الكبيرة.

نعم، هناك عشرون فكرة أتذكرها وأستدعيها وأطورها في لحظات دخولي على بوابات النوم؛ لعلّي أرى شيئاً من هذه الأفكار في المنام..

وهذه العشرون هي:

١- نجاحات حققتها.

٢- كتب جيدة قرأتها.

٣- كلمات ثناء سمعتها.

٤- أعمال خيرية فعلتها.

٥- مفردات وأبيات شعرية محفزة حفظتها.

٦- أموال مباركة استثمرتها.

٧- مقالات حب نشرتها.

٨- مدن جميلة زرتها.

٩- برامج ناجحة قدمتها.

١٠- سويعات فرح عشتها.

١١- أكلات ومشروبات لذيذة تناولتها.

١٢- حكمة عالمية صادفتها.

١٣- موعظة إسلامية تأملتها.

14- مادة جذابة درستها.

15- مواقف لطيفة عملتها.

16- ملابس زاهية لبستها.

17- صحة استشعرتها.

18- نعمة خافية أظهرتها.

19- وظيفة كريمة باشرتها.

20- مهارة اكتسبتها.

إنني أغذي عقلي بهذه الأفكار قبيل النوم لعلها تتمدد وتنمو داخل أحلامي لتجذب ما يشبهها من أفكار النمو والإشراق والازدهار.!

إنني أفكر بها وأرددها وأنا على وسادتي وأنا مغمض العينين معتمداً على مثلين هما:

الأول: مثل حجازي يقول:

(الجيعان يحلم بسوق العيش)، لذلك أختار بنفسي نوع الجوع حتى أحلم بسوقه وأحصل على خبزه وعيشه.

الثاني: مثل نجدي يقول:

(أحلام أهل نجد حديث قلوبها)، لذلك أحدّث نفسي عن قلبي بما أريد أن أراه لكي أراه.

الشاهد هنا أنني أستدعي الأفكار المثمرة حتى تتكاثر في عقلي وتتزاحم في أحلامي حتى تجذب ما يشببها.. فالجمال يجذب الجمال والنمو والنجاح يجذب النجاح.. والمتشابهات تتجاذب دائماً.!

وأخيراً... أعلموا أن الأفكار تداهمنا في فترة قبيل النوم بقوة!

لماذا؟!

لأن هذه الفترة هي الفترة الوحيدة التي يختلي فيها الإنسان بنفسه..

أما بقية يومه فهو يعيش الزحمة المحشوة بالعمل الكثير والضغط الكبير.!


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق