"التصوير الفوتوغرافى" محاضرة بمتحف قصر المنيل.. اليوم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية، “بداية جديدة لبناء الإنسان”، ينظم متحف قصر المنيل، في الحادية عشرة، من صباح اليوم الإثنين، محاضرة تحت عنوان “التصوير الفوتوغرافي أداة من أدوات العلاج بالفن”.

العلاج بالفن في متحف قصر المنيل

ويستكمل متحف قصر المنيل ــ الأمير محمد علي توفيق ــ  بالمنيل النسخة الثانية من الدورة التدريبية "جواك فنان"، يحاضر في هذه الدورة التدريبية الدكتورة، منال عليوة، استشاري تدريب وتطوير مؤسسي دولي معتمد في العلاج بالفن، وذلك بقاعة المحاضرات بمتحف قصر المنيل.

يأتي ذلك استمرارًا لتعزيز الاستثمار البشري ورفع كفاءة وتأهيل الكوادر البشرية، وتحقيقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وفي إطار الدور الحيوي الذي يقوم به قطاع المتاحف. 

يهدف هذا اللقاء التدريبي إلى التعرف على ماهية العلاج باستخدام الفن، وكيف يكون التصوير الفوتوغرافي أداة من أدوات العلاج بالفن، وكيف نجعل العلاج بالفن وسيلة للتفريغ والراحة، يتبع ذلك ورشة تدريبية مصغرة خاصة بفن التصوير الفوتوغرافي، وذلك لتنمية المهارات الفنية لدى المتدربين.

يشارك بالحضور في الدورة التدريبية العديد من فئات المجتمع: طلبة وخريجي كليات الفنون: كليات الفنون الجميلة، التطبيقية، كلية التربية الفنية، والتربية النوعية، وكذلك الموهوبين والمهتمين بالتصوير من خارج وداخل المتاحف. يأتي اللقاء على هامش المشاركة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية 100 يوم، بداية جديدة لبناء الإنسان.

إطلالة على متحف قصر المنيل

وبحسب وزارة السياحة والآثار، يعد متحف قصر المنيل ــ أو قصر الأمير محمد علي بالمنيل ــ  من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر. يعبر المتحف عن فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث وينفرد بتصميمه المعماري الرائع، فقد بني على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، كما يتضمن أيضًا بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بل وشاعت فيه الروح العثمانية. لذا فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة.

بناه الأمير محمد علي توفيق في الفترة ما بين 1900- 1929م، ويتكون القصر من سور خارجي يحيط بمدخل القصر، ويضم داخل أسواره سراي الاستقبال، برج الساعة، السبيل، المسجد، متحف الصيد، سراي الإقامة، سراي العرش، المتحف الخاص، والقاعة الذهبية. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات الفريدة من نوعها التي قام الأمير بجمعها من مختلف دول العالم، كالصبار والتين الهندي والنخيل الملكي ذي الجذوع البيضاء والبامبو والفيكاس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق