الإثنين 16/ديسمبر/2024 - 10:31 ص 12/16/2024 10:31:05 AM
في أحد أيام عام 2008 وبالتحديد يوم الجمعة 14 نوفمبر أقيمت انتخابات الاتحاد المصري للكرة الطائرة لاختيار مجلس ادارة جديد خلفا لمجلس الدكتور عمرو علواني والذي منعته اللوائح من الترشح للانتخابات بسبب تطبيق بند الثمان سنوات ليعلن علواني دعمه لقائمة حسن أحمد - نائب رئيس الاتحاد في ذلك الوقت - ومعه خالد ناصف ومنى عبد الكريم وأحمد عبد الدايم وياسر قمر وعوف همام ضد علي السرجاني وقائمته التي تضم على حسب الله وأيمن العايدى وعماد فاروق ومنصور محمدى وهشام صلاح.
وأسفرت الانتخابات التي أقيمت في أجواء شديدة التوتر عن فوز علي السرجاني بمنصب الرئيس ولم ينجح أي مرشح من قائمته في الوقت الذي نجح فيه كل أعضاء قائمة حسن أحمد أو بالأحرى قائمة علواني ليصبح مجلس ادارة الاتحاد رئيسا بلا قائمة أو قائمة بدون رئيس ليدخل الاتحاد وقتها في مشاكل بالجملة استمرت لأربع سنين متواصلة بل امتدت للدورة الانتخابية التالية بسبب عناد كل الأطراف لتصبح سيرة كرة " الطايرة " وقتها على كل لسان.
وبعد مرور 16 عاما بالتمام والكمال يتكرر المشهد مرة أخرى ولكن هذه المرة نراه في انتخابات اتحاد تنس الطاولة والتي أقيمت أمس الأول الجمعة حيث تنافس في الانتخابات قائمتين الأولى برئاسة أشرف حلمي ومعه محمد الماوي وهشام ناجي وسامي سعيد ورغد مجدي والثانية برئاسة تامر وفقي وهي القائمة المدعومة من معتز عاشور رئيس الاتحاد السابق والذي تم استبعاده من خوض الانتخابات بقرار من اللجنة الأولمبية المصرية وأيدته محكمة القضاء الاداري برفضها الدعوى التي أقامها معتز عاشور.
وأسفرت نتيجة الانتخابات عن فوز أشرف حلمي بمنصب الرئيس ولم ينجح من قائمته أي مرشح على أي منصب في الوقت الذي فاز فيه خالد الحنفي بمنصب نائب الرئيس ومحمود أباظة أمينا للصندوق وفي العضوية فاز كلا من: هبة حامد وأشرف عبد الفتاح ووليد عبد العال وعمرو فهمي وجميعهم إما من قائمة تامر وفقي أو كانوا ضمن قائمة معتز عاشور قبل قرار استبعاده من الانتخابات.
وفور إعلان النتيجة قام بعض الناجحين بتهنئة معتز عاشور وهو الأمر الذي أدى إلى تخوف شديد داخل أسرة تنس الطاولة من حدوث مشاكل داخل الاتحاد وانقسام يؤدي الى نهاية لعبة لامست حدود العالمية ودوامة من المشاكل والقضايا قد تذهب معها اللعبة إلى مهب الريح وهو الأمر الذي سيؤدي إلى ضياع مواهب عديدة منها عمر عصر ودينا مشرف وهنا جودة ومروان جمال ومريم يونس وفريدة ثابت وبدر مصطفى وغيرهم.
الآن وبعد انتهاء العملية الانتخابية وخوفا على رياضة نحلم جميعا بوصولها في يوم نراه قريبا عن أي وقت مضى إلى منصات التتويج الدولية والأولمبية يجب على الجميع تغليب المصلحة العامة على أي مآرب شخصية وضرورة الإلتفاف حول مجلس الإدارة ودعمه ودعم رئيسه الذي يمتلك تاريخا كبيرا سواء على المستوى الفني أو الإداري والعمل كمجموعة واحدة خاصة أن مجلس الادارة يضم أعضاء ليسوا بغرباء عن العمل الاداري بشرط وضع مصلحة اللعبة فوق أي اعتبار وحتى لا تتحول تنس الطاولة إلى تنس " الطايرة "
0 تعليق