اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 16 فلسطينيًا على الأقل من مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، من بينهم أسرى سابقون.
وفقًا لما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تركزت عمليات الاعتقال في محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين.
وصاحب هذه الاعتقالات عمليات تنكيل واعتداءات على المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تخريب وتدمير منازل الفلسطينيين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حرج، حيث بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية العدوان الشامل على الفلسطينيين أكثر من 12,100 معتقل من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
من جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال استهداف المدنيين من قطاع غزة، وخاصة من المناطق الشمالية، حيث تُمارس جريمة الإخفاء القسري بحقهم، دون الإفصاح عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وأكدت المؤسسات المعنية أن الوضع هناك متأزم، حيث يصعب حصر حالات الاعتقال التي تقدر بالآلاف منذ بداية الحرب.
وتعكس هذه الانتهاكات المستمرة سياسات الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تتضمن زيادة حملات الاعتقال كأداة لتقويض أي مواجهة قد تبرز ضد الاحتلال.
كما تعد هذه السياسات جزءًا من استراتيجية العقاب الجماعي التي تُستخدم بشكل ممنهج ضد الفلسطينيين.
تستمر الدعوات المحلية والدولية للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته وتحسين أوضاع الفلسطينيين، مع الإشارة إلى الحاجة الملحة لدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المنطقة.
0 تعليق