قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن الدولة المصرية تتعرض لحرب شرسة من الشائعات تقودها جماعة الإخوان عبر لجانها الإلكترونية، التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية لبث الأكاذيب وتشويه الحقائق، مشيرًا إلى أن هذه الحرب تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الدولة ومؤسساتها، وضرب الروح المعنوية للشعب، مع السعي الدائم لتشويه الإنجازات التنموية التي تتحقق على الأرض.

تداول الأخبار المفبركة

وأكد ربيع، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هذه اللجان تعتمد على آليات مدروسة تتضمن تداول الأخبار المفبركة بسرعة، واستغلال الأحداث المحلية والعالمية للترويج لمزاعم كاذبة، مما يجعلها تبدو وكأنها حقائق، مستغلة بذلك غياب التحقق لدى بعض فئات الجمهور.

ولفت أن الدولة المصرية تدرك خطورة هذه الحرب، وتعمل على مواجهتها عبر أدوات متعددة، أهمها الجهود الأمنية التي ترصد وتحلل تلك اللجان الإلكترونية، وتلاحق العناصر المسؤولة عنها قانونيًا، وكذلك مؤسسات الدولة المختلفة التي تلعب دورًا حيويًا في تفنيد الشائعات والرد عليها بشكل سريع ودقيق من خلال بيانات رسمية وتوضيحات مباشرة.