أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل استخدمت عملية "طوفان الأقصى" كذريعة لتسريع تنفيذ أهدافها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط، التي تشمل الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، وكذلك الأراضي السورية واللبنانية.
وأوضح "أحمد"، في مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة تؤكد سعيه لتحقيق أهداف إسرائيلية واضحة عبر تغيير معادلات القوى في المنطقة وتعديل الخرائط، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط قديم لاستغلال الفوضى والظروف الراهنة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي وصفها بأنها الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل، ساهمت بشكل كبير في صناعة هذه الظروف.
وتابع، أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا تزامنت مع لحظات حساسة في تطورات الصراع السوري، حيث استهدفت الجيش السوري ومقدراته، كما توسعت في الجولان ومنطقة جبل الشيخ وصولًا إلى حدود دمشق، في انتهاك سافر للسيادة السورية وللقانون الدولي، مع تخطيها للاتفاقات الموقعة، مثل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
0 تعليق