ذكرت تقارير عبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أبلغ نواب الكنيست خلال اجتماع سري أن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة تحرير المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار، ما عزز التقارير الإعلامية عن التفاؤل الشديد بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قريبًا.
وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن كاتس أدلى بتعليقاته للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست خلف أبواب مغلقة، لكن تسريبات تصريحاته انتشرت على نطاق واسع في الصحافة العبرية.
موافقة الائتلاف المتطرف
ونقل عن كاتس قوله: "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة أخرى لتحرير المحتجزين"، مضيفًا أنه كلما قل الحديث عنها كان ذلك أفضل.
ومع ذلك، يتوقع كاتس أن الصفقة المطروحة على الطاولة ستحظى بدعم معظم الائتلاف المتطرف ولا ينبغي أن تواجه عقبات داخلية، وفقًا لتقارير موقع "والا" الإسرائيلي.
وتابع الموقع أن الصفقة المطروحة ستتضمن وقف مؤقت لإطلاق النار وليس نهاية للحرب، على أن تستمر مفاوضات إنهاء الحرب خلال الهدنة.
وقال كاتس: "هناك مرونة على الجانب الآخر،إنهم يفهمون أننا لن ننهي الحرب في المرحلة الأولى للصفقة"، في إشارة إلى حركة حماس.
تفاصيل اجتماع الكنيست
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي، بأن كاتس وصل صباح اليوم الإثنين، إلى اجتماع سري في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، حيث ترأس الاجتماع رئيس اللجنة، عضو الكنيست يولي إدلشتاين.
وتابع الموقع أنه خلال المناقشة، تناول وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي المفاوضات بشأن إقرار قانون التجنيد، وعندما سُئل عما إذا كان سيتم إقرار القانون خلال عشرة أيام كما وعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كاد كاتس وإدلشتاين أن يضحكا.
وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، أشار وزير الدفاع إلى أن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة تبادل الأسرى، وأن إعادة الأسرى تعد الهدف الأول بالنسبة له، ومن المقرر أن يلتقي سيلتقي كاتس مع مبعوث ترامب لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، في وقت لاحق اليوم الإثنين من أجل الدفع قدمًا بالصفقة التي هي قيد التفاوض.
0 تعليق