أكد حزب الحرية المصري، بقيادة الدكتورممدوح محمد محمود، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية، جاء في توقيت حاسم نظرا للتحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على الأمن القومي المصري.
حمل رسائل قوية
وقال د. ممدوح محمد محمود إأن الاجتماع حمل رسائل قوية للداخل والخارج، أبرزها قدرة القوات المسلحة على حماية الأمن القومي والتزامها بتنفيذ المهام المقدسة الموكلة إليها مهما كانت التضحيات، وذلك للحفاظ على أمن واستقرار الشعب المصري؛ كما أكد على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية لمصر لضمان أمن وسلامة الوطن.
التطورات الإقليمية والدولية
وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتابع بدقة التطورات الإقليمية والدولية، معتمدة على سياسة متوازنة ومعتدلة للتعامل مع الأحداث والمتغيرات، وتبذل جهودا حثيثة لتجنب انزلاق المنطقة إلى بؤرة الصراع التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأوضح أن الاجتماع شدد على أهمية التكاتف الشعبي، وأن وعي المواطنين وتكاتفهم هو الضمانة لتجاوز الأزمات والتحديات التي تهدد الأمن القومي المصري، مع الاستمرار في المشروعات التنموية الكبرى لتلبية طموحات الشعب المصري.
ودعا رئيس حزب الحرية المصري إلى ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتجاوز التحديات التي تهدد الأمن القومي من جميع الاتجاهات الاستراتيجية، والتصدي بكل حزم للشائعات التي تستهدف الأمن والاستقرار الداخلي.
على جانب آخر ناقش الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما أي اعتداء عليه، وضرورة تحلي كل الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
0 تعليق