أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عُمان صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد اليوم الأحد أن انعقاد القمم الخليجية بانتظام يزيد التلاحم بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي ويُعزز من مكانة المجلس في المجتمع الدولي وقدرته على معالجة التحديات المشتركة وتحقيق المزيد من التقدم والإزدهار لدوله كافة.
وأكد آل سعيد في كلمة باجتماع الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدولة الكويت عزم سلطنة عُمان على مواصلة الجهود المشتركة في جميع مجالات التعاون لترسيخ الأمن والإستقرار في المنطقة والتفاعل مع القضايا الراهنة.
وتقدّم بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على تولي رئاسة أعمال الدورة الحالية للمجلس الأعلى، معرباً عن تقديره لحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة لأعمال الدورة الحالية للمجلس بالتوفيق والسداد.
وأشاد بالادارة المتميزة والموفقة لامير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للدورة الـ44 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ونقل تحيات جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وتمنياته الطيبة لهذه القمة بالنجاح والتوفيق.
واختتم كلمته بالشكر والتقدير للأمين العام وفريق العمل بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على الإعداد الجيد لهذه القمة متمنيا لهم التوفيق والسداد الدائم لما تصبو إليه قيادات المجلس من تطلعات نحو مستقبل افضل.
وكان آل سعيد قد اشاد في بيان صحفي لدى وصوله دولة الكويت بمنجزات مجلس التعاون منذ تأسيسه في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية والعلمية، قائلاً إنه يتعين بذل المزيد من الجهود حفاظاً عليها وتعزيزاً للتعاون والتكامل بين الشعوب الخليجية التي يجمعها التاريخ المشترك.
وأضاف أن التطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية تقتضي تبادل وجهات النظر وصولاً إلى رؤية موحدة لتنسيق المواقف وتحديد أفضل السبل للتعامل مع المستجدات والتحديات كي تتفرغ الدول لمواصلة مسيرتها التنموية الرامية إلى خدمة شعوبها وتلبية تطلعات الأجيال المتعاقبة.
وأكد دعم سلطنة عُمان المتواصل لمسيرة مجلس التعاون الخيرة لتعرب، معرباً عن تقديره البالغ لدولة الكويت على ما تبذله من جهود في هذا المسار.
0 تعليق