ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، القمة المصرية الأردنية التي عقدت مؤخرًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤكدًا أن القمة المصرية الأردنية تمثل خطوة هامة في تعزيز العمل العربي المشترك.
وأوضح جودة، في بيان له، أن اللقاء بين القيادتين جاء في توقيت حساس يتطلب تكاتف الجهود العربية لمواجهة التحديات المتزايدة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان.
دور مصر لتهدئة الأوضاع في غزة
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن القمة تناولت ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، مشيدًا بدور مصر المحوري في الوساطة وتهدئة الأوضاع، وسعيها المستمر لحماية المدنيين والتوصل إلى حلول سلمية توقف نزيف الدم.
وأضاف الربان وليد جودة، أن الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن القمة بحثت سبل تعزيز الجهود العربية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ على سيادة الدولة السورية وسلامة أراضيها.
دعم الدولة اللبنانية في مواجهة التحديات الحالية
وأكد الربان وليد جودة، أهمية مناقشة الأوضاع في لبنان خلال القمة، مشددًا على ضرورة دعم الدولة اللبنانية في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها، ومساعدة الشعب اللبناني في تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وأشاد أمين مساعد حزب المؤتمر، بالتنسيق المستمر بين مصر والأردن لدعم استقرار المنطقة والتصدي للتحديات الإقليمية، مؤكدًا أن استقرار المنطقة يعتمد بشكل أساسي على دعم الدول العربية لبعضها البعض في مواجهة الأزمات.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
0 تعليق