محافظ القاهرة ووزير العمل يناقشان ملف العمالة غير المنتظمة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبل د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، محمد جبران وزير العمل بديوان عام محافظة القاهرة؛ لبحث سبل التعاون في عدد من الملفات المشتركة في مجالات التدريب من أجل التشغيل، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتعزيز علاقات العمل في بيئة لائقة مشجعة على الاستثمار، ومحققة للمزيد من الأمان الوظيفي للعامل، وكذلك دعم وحماية ورعاية الفئات الأكثر احتياجا، خاصة العمالة غير المنتظمة و"عمال التراحيل".


وأكد محافظ القاهرة ووزير العمل، أهمية تكثيف التعاون بين الجانبين من أجل نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في جهات العمل، كما اتفقا على ربط مركز السلامة والصحة المهنية بالوزارة، بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة القاهرة فى إطار التكامل بين الجهات التنفيذية المختلفة بالدولة.


وناقش الجانبان ملف العمالة غير المنتظمة بمحافظة القاهرة وسبل مد الحماية الاجتماعية لهم، ورفع كفاءة أماكن تواجدهم.
 

شهد اللقاء اللواء يحيى الأدغم السكرتير العام،  واللواء حسام لبيب السكرتير العام المساعد،  وأحمد عزازى مدير مديرية العمل، وعدد من قيادات المحافظة، ووزارة العمل.

وكان د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، قد شهد احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بمناسبة الذكرى الـ٧٥ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور السفير على الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية،  والسفير لياو لي تشيانج سفير الصين بالقاهرة.

وأكد محافظ القاهرة في كلمته، أن العلاقات المصرية - الصينية تشهد تطويرًا مستمرًا في مختلف المجالات منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 30 مايو 1965، حيث كانت مصر أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس متانة واستدامة العلاقات بين الجانبين لأكثر من ستة عقود.

وأضاف محافظ القاهرة، أن العلاقات المصرية الصينية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشهد مرحلة ازدهار متسارعة إلى الأمام، حيث لا ترتكن فقط على علاقات الصداقة التاريخية التقليدية بين حضارتين عريقتين، ولكنها تتجه بشكل رئيسي نحو آفاق المستقبل الرحبة في عهد الجمهورية الجديدة، بعد أن تأسست المرحلة الحالية للتعاون الثنائي على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها عام ۲۰۱٤ دعمتها لاحقًا العديد من الزيارات التي قامت بها القيادة السياسية المصرية للصين وآخرها في مايو ۲۰۲٤، وقد شكلت طفرة استثنائية لتوسيع وتطوير العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، لاسيما تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأشار محافظ القاهرة، إلى أن محافظة القاهرة حرصت على مواكبة الطفرة المتحققة في التعاون بين البلدين، فسارعت إلى تنشيط وتفعيل اتفاقيات الصداقة والتوأمة القائمة، بالإضافة إلى السعي المستمر لعقد اتفاقات تآخي جديدة مع عدد من المدن الصينية، ومن تلك الاتفاقيات تأتي بكين في المقدمة والتي ترتبط باتفاقية توأمة مع القاهرة منذ ۲۸ أكتوبر ۱۹۹۰، واتفاقية مع مدينة "شيان" للحفاظ على التراث الثقافي لعواصم العالم الأربعة القديمة منذ ۲۲ ديسمبر ۱۹۹۷، ومنها كذلك اتفاق لإقامة علاقات صداقة مع إقليم شانس في ۱٦ إبريل ۲۰۰۸، واتفاقية الصداقة والتعاون مع "شينيانج" في ٣٠ يناير ۲۰۱٦، والعمل على مشروع مذكرة تفاهم بين القاهرة وشنغهاي.

وأكد محافظ القاهرة، أن كل ما تقدم يعبر عن الحرص المتبادل لبذل الجهد قديمًا وحديثًا للحفاظ على تلك العلاقات المتميزة وتطويرها، والسعي الجاد للانطلاق بها إلي آفاق واسعة بغرض تحقيق التنمية لشعبينا.

وأضاف محافظ القاهرة، أن الصورة الذهنية الإيجابية للصين على المستوى الشعبي لدى قطاع كبير من المصريين باعتبارها دولة ذات حضارة عريقة أصبحت أحد القوى الاقتصادية العظمى والنموذج الناجح الذي بحتذى به، وباجتماعنا في حفل اليوم في هذا المكان المتميز في متحف القومي للحضارة المصرية نشكل حلقة متجددة من مسيرة الأخوة والصداقة وتعزيز العلاقات بين بلدينا مصر والصين على نحو يؤكد التزامنا بتعزيز وترسيخ التعاون في جميع المجالات، خاصة مع النهضة الحديثة المتحققة حاليًا في مصر في عهد الجمهورية الجديدة، وفي ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأكد محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ستسعى للعمل على تنشيط السياحة الصينية وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية الجديدة للقاهرة وتفعيل وتيسير كافة الاتفاقات على نحو يصب في مصلحة الشعبين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق