أطلقت وحدة الخدمة المجتمعية وتنمية البيئة في جامعة الجلالة سلسلة من القوافل التنموية، والتي تعد جزءاً من مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
جاء ذلك في إطار سعي جامعة الجلالة الأهلية، المستمر لدعم المجتمع المحلي وتنمية إقليم البحر الأحمر.
وتستهدف القوافل تعزيز الجهود الوطنية نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، عبر تنفيذ برامج تنموية متكاملة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والتقنية.
تأتي هذه القوافل كجزء من الجهود الوطنية لجامعة الجلالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي المجتمعي في مختلف المناطق، وآخرها علي مدار يومين بمدينة سفاجا.
التزام جامعة الجلالة بتقديم الدعم المجتمعي الشامل
أكد اللواء دكتور ياسر السيد، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات والتدريب في جامعة الجلالة، أن هذه الجهود تعكس التزام جامعة الجلالة بتقديم الدعم المجتمعي الشامل، من خلال تحسين الوصول إلى رعاية صحية وتقديم خدمات طبية متميزة لغير القادرين، مع التركيز على التثقيف الصحي للوقاية من الأمراض.
واضاف، أن القافلة شملت الكشف الطبي والفحوصات الشاملة، من خلال العيادات الخارجية في تخصصات متنوعة مثل: القلب، الباطنة، الجراحة، النساء، الأطفال، الأسنان، والعلاج الطبيعي، بجانب تقديم محاضرات توعوية طبية حول الوقاية من الأمراض المزمنة، مع صرف الأدوية مجانًا لغير القادرين.
وأوضحت الدكتور دينا عرابي، مدير وحدة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، علي أن القافلة استهدفت أيضاً تدريب الشباب في مدينة سفاجا على المهارات الإعلامية الأساسية وطرق التعامل السليم مع وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تعزيز الوعي الإعلامي لدى الشباب وتمكينهم من استخدام المنصات الرقمية بشكل صحيح وفعّال.
واضافت عرابي، أن القافلة استهدفت أيضاً عمل ورش تدريبية لنشر ثقافة الذكاء الاصطناعي وتقديم المعرفة المتعلقة بأحدث تقنيات التحول الرقمي.
وأثنت جامعة الجلالة على الدور الحيوي الذي تقوم به الأجهزة التنفيذية بمدينة سفاجا، التي تسهم بشكل كبير في تسهيل عمل القوافل المجتمعية، مما يجعل هذه الفعالية نقطة انطلاق لقوافل متعددة ستجوب مدن البحر الأحمر.
جدير بالذكر، تأتي هذه القوافل التنموية ضمن إطار "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي تسعى إلى رفع مستوى جودة الحياة للمجتمعات المحيطة بجامعة الجلالة، ومنطقة إقليم البحر الاحمر، من خلال تقديم برامج متكاملة تهدف إلي تحسين جودة الحياة.
0 تعليق