باحث بالشأن الروسي خطورة إعلان أوكرانيا مسؤوليتها عن اغتيال الجنرال الروسي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن عملية اغتيال الجنرال الروسي "إيغور كريلوف" في قلب موسكو هي خطوة غير مسبوقة وخطيرة من الجانب الأوكراني. 

وأضاف عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة" المُذاع علي فضائية "etc"، أن أوكرانيا كانت قد نفذت عمليات اغتيال في مناطق تعتبر متنازع عليها مثل "الأراضي الأوكرانية الروسية" ولكن استهداف شخصية بهذا الحجم في موسكو يمثل تصعيدًا كبيرًا.

وأكد، أن عملية اغتيال الجنرال، الذي يعد أحد القيادات البارزة في القوات الروسية، تأتي بعد أن تم اتهام أوكرانيا بتنفيذ العملية في الوقت الذي كان فيه الجنرال قد تعرض لمحاكمة في أوكرانيا. 

واعتبر هذه الخطوة بمثابة تصعيد مباشر في الحرب الدائرة بين البلدين، مؤكدًا أن القرار الأوكراني يبدو وكأنه خطوة مدروسة من قبل القيادات الأوكرانية، خصوصًا مع ما وصفه بدور "أساتذة" أوكرانيين يسعون إلى تصعيد المواجهة مع روسيا.

وأشار، إلى أن الهدف من هذه العمليات قد يكون محاولة الضغط على روسيا، خاصة بعد التصعيد بالصواريخ بعيدة المدى في وقت سابق، حيث أنه يتوقع ردًا روسيًا قويًا على هذه العملية، مؤكدًا أن روسيا سترد بشكل قاسي على أي استفزازات قد تضر بسمعتها أو تهدد استقرارها الداخلي.

وتوقع، أن الرد الروسي سيكون على مستوى عالٍ من القسوة، وقد يستهدف قيادات أوكرانية عليا مثل مسؤولي المخابرات أو وزارة الدفاع في كييف، مؤكدًا أن روسيا لا تتوانى في استخدام كل إمكانياتها الأمنية والعدلية لردع مثل هذه العمليات التي تستهدف قياداتها العسكرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق