أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية ترحيبها بالتصويت الكاسح الذي شهدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم اعتماد مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقة. القرار حظي بدعم 165 دولة، في حين عارضته 6 دول، وامتنعت 9 أخرى عن التصويت.

الخارجية أكدت في بيانها أن هذا التصويت يعكس استمرار المجتمع الدولي في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت الوزارة إلى أن التصويت يعكس عزلة المواقف الرافضة للحقوق الفلسطينية، معتبرة أن هذه النتيجة تمثل انتصاراً جديداً للعدالة الدولية، ورسالة واضحة تعبر عن رفض العالم للسياسات الاحتلالية والتوسعية التي تمارسها إسرائيل على الأرض الفلسطينية.

كما شددت الخارجية على أهمية ترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاته اليومية وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين قسراً.

واختتمت الوزارة بيانها بتوجيه الشكر للدول التي دعمت القرار، مؤكدة أن القيادة الفلسطينية ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.