محليات
0
د. حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى
❖ الدوحة - الشرق
■ فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والقيم الثقافية المميزة لقطر كدولة عريقة
رفعت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في مسيرة الوطن، «حيث يجسد معاني الولاء والتلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب المخلص».
وأضافت سعادتها في تصريح بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر أن هذا اليوم يشكل مناسبة عظيمة لاستحضار الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدى العقود الماضية، في ظل قيادة رشيدة جعلت من قطر نموذجًا يحتذى به في التنمية المستدامة والازدهار.
وأشارت سعادتها إلى أن قطر قد حققت مكانة مرموقة عالميًا بفضل التطور الذي شهدته في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاقتصاد، حيث أصبحت هذه الإنجازات مصدر فخر لكل مواطن قطري.
وأكدت سعادتها حرص مجلس الشورى على دعم جهود التنمية الوطنية من خلال المساهمة الفعّالة في مناقشة التشريعات والسياسات التي تهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى أن المجلس يعمل باستمرار على تعزيز التواصل مع مختلف مؤسسات الدولة لتوفير بيئة تشريعية داعمة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأشارت سعادتها إلى أن اليوم الوطني يشكل دعوة لجميع المواطنين ولكل من يقيم على أرض هذا الوطن المعطاء لتعزيز روح الانتماء والوحدة الشعبية والمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل المشرق لدولة قطر.
وأشادت سعادتها بالدور الفعّال الذي يقوم به الشعب القطري في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، مؤكدة أن المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة هم الثروة الحقيقية للوطن، حيث يساهمون بجد وإخلاص في مسيرة البناء والتنمية. وأوضحت أن اليوم الوطني يبرز روح العمل الجماعي والتكاتف المجتمعي الذي يشكل أساسًا متينًا لتحقيق الطموحات الوطنية الكبرى.
ولفتت سعادتها إلى أن الاحتفال باليوم الوطني ليس مجرد مناسبة للاحتفاء بالإنجازات فحسب، بل هو أيضًا فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والقيم الثقافية التي تميز قطر كدولة عريقة تجمع بين التمسك بالقيم المستمدة من الدين الإسلامي، والتطلع إلى مستقبل مشرق. وشددت على أهمية ترسيخ هذه القيم في نفوس الأجيال القادمة لضمان استمرارية النجاح والازدهار.
وأكدت سعادتها على الدور الريادي لدولة قطر على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن ما حققته البلاد من إنجازات لم يقتصر على الداخل، بل امتد ليشمل دعم الاستقرار والسلام والتنمية في مختلف أنحاء العالم. وقالت إن هذه الإنجازات العالمية هي ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة وضعتها القيادة الحكيمة وطبقتها بكل كفاءة وإخلاص.
وختمت سعادتها بالتأكيد على أن مجلس الشورى سيواصل جهوده لدعم مسيرة التنمية والازدهار، من خلال تعزيز التعاون مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع والعمل على تطوير الأطر التشريعية التي تدعم طموحات الوطن. وأعربت عن ثقتها في أن قطر ستواصل المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا ورفعة، تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق