تقارير دولية: مؤشرات مهمة على اقتراب وقف الحرب في غزة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

14

محادثات الدوحة وصلت مرحلة حاسمة وأخيرة..
18 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

❖ عواطف بن علي

■ حماس: محادثات الدوحة حول الهدنة جادة وإيجابية

بعد أشهر من الجمود، بدأت تظهر دلائل جديدة على أن إسرائيل وحماس تقتربان من وقف إطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، ذلك بعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة عدة مرات في الماضي. قال مسؤولان أمريكيان ومسؤول إسرائيلي لشبكة «إن بي سي نيوز» إن حماس تراجعت عن نقاط رئيسية لضمان التوصل إلى اتفاق. ووفقاً للمسؤولين وافقت حماس على بقاء القوات الإسرائيلية في غزة مؤقتاً بعد انتهاء الأعمال العدائية، وستقدم حماس قائمة شاملة بالرهائن، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون، الذين سيتم إطلاق سراحهم. وقالت المصادر إن حماس ستشهد أيضًا إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين من قبل إسرائيل كجزء من الصفقة. وقالت حركة حماس إن المحادثات التي جرت في قطر أمس بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وتبادل رهائن وأسرى كانت «جادة وإيجابية»، غداة وصول وفد إسرائيلي إلى الدوحة للقاء الوسطاء.

وأكدت حركة حماس في بيان «في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة». فيما أفادت وسائل إعلام مصرية بأن هناك جهودا قطرية مصرية مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة وتحاول قطر ومصر والولايات المتحدة التوسط بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من عام.

وأبرز المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أمس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال كيربي «نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك - أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا.. وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية».

وقال مسؤول فلسطيني كبير مشارك في المفاوضات غير المباشرة لـ «بي بي سي» إن المحادثات وصلت إلى «مرحلة حاسمة وأخيرة». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أيضًا إن الاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى. وفي الأسابيع الأخيرة، استأنفت قطر والولايات المتحدة ومصر جهود الوساطة، وأبلغت عن استعداد أكبر من قبل الجانبين في هذه الحرب المستمرة منذ 14 شهرًا لإبرام اتفاق. وتواجد وفد إسرائيلي يوصف بأنه «على مستوى العمل» أمس في الدوحة وسط موجة من التحركات الدبلوماسية في المنطقة. وحدد المسؤول الفلسطيني خطة من ثلاث مراحل يتم بموجبها إطلاق سراح المدنيين والجنود المحتجزين كرهائن في غزة خلال الـ 45 يومًا الأولى، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من مراكز المدن والطريق الساحلي والقطاع الإستراتيجي من الأرض على طول الحدود مع مصر.

وقال المسؤول إنه ستكون هناك آلية لتمكين النازحين من غزة من العودة إلى شمال القطاع. وستشهد المرحلة الثانية إطلاق سراح الرهائن المتبقين وسحب القوات قبل المرحلة الثالثة التي تنهي الحرب. ومن بين 96 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، تفترض إسرائيل أن 62 منهم ما زالوا على قيد الحياة. ويبدو أن الخطة تستند إلى الاتفاق الذي حدده الرئيس الأمريكي جوبايدن في 31 مايو، وتؤكد التقارير الواردة من جميع الأطراف أن هناك تفاصيل أساسية يجب العمل عليها. وفشلت جولة المحادثات التي جرت في منتصف أكتوبر في التوصل إلى اتفاق، حيث رفضت حماس اقتراح وقف إطلاق النار قصير الأمد. وقال كاتس لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإسرائيلي: «لم نقترب إلى هذا الحد من اتفاق بشأن الرهائن منذ الاتفاق السابق»، في إشارة إلى تبادل الرهائن والسجناء الفلسطينيين في إسرائيل في نوفمبر 2023. ومن المرجح أن ينظر المفاوضون الذين يحاولون سد الفجوات مع حماس وإسرائيل، في النقاط الخلافية.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق