تحركات دبلوماسية مصرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق الكاتب الصحفي خالد داوود، على زيارة محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني إلى مصر، مؤكدًا أنّها تأتي في وسط زخم كبير من التحركات الدبلوماسية المصرية والقطرية في محاولة جديدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أنّ الرئيس الفلسطيني مدعو إلى قمة الدول الإسلامية الثمانية النامية.

الشرق الأوسط

وأضاف «داوود» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم، أنّ توقيت الزيارة وزيارات أخرى عديدة يقوم بها مسؤولين من إدارة بايدن الحالية وكذلك مسؤولين من إدارة بايدن المقبلة المرتبطين بالشرق الأوسط، تعطي إيحاءات بوجود مفاوضات مكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، خاصة بعد الإعلان المتكرر من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، أنّه يود أن يرى هذا الاتفاق قبل توليه منصبه رسميًا في 20 يناير المقبل.

المكالمة الهاتفية بين ترامب ونتنياهو

وتابع أنّ المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت حريصة على الاتفاق والوصول إلى حل لإنهاء الصفقة، موضحا أنّ هذه مؤشرات تعطي انطباعا جيدا لمحاولات سابقة ودائما كانت تنتهي في الربع الساعة الأخيرة كما يقولون.

اليمين الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية وتوسيع السيادة

أمس قدم الإعلامي عمرو خليل، عبر برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، عرضا تفصيليا بعنوان: "قتل فرص السلام.. خطط اليمين الإسرائيلي لضم الضفة الغربية"، قائلا إن قتل فرص السلام وتصفية القضية الفلسطينية.. هكذا يدفع وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وذلك عبر تنفيذ خطة ممنهجة لضم أراضي الضفة الغربية وتوسيع السيادة عليها، خلال عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى السلطة في 20 يناير المقبل.

وأضاف "خليل"، أن الحديث عن ضم الضفة الغربية يعود إلى مخططات إسرائيلية قديمة، لكن مؤخرا، بدأ هذا الموضوع يأخذ شكلًا أكثر جدية على المستوى الرسمي، خاصة مع التأكيدات التي أطلقها وزراء إسرائيليون من اليمين المتطرف هذا التيار الذي يسعى لتعزيز عملية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، باعتبارها جزءًا من "أرض إسرائيل التاريخية"، حسب الأكاذيب التي يروجون لها.

وأشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إن العام المقبل سيكون عام بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، سموتريتش قال أيضا إن إسرائيل هي الأقوى حاليا وإنها ستعمل على إنشاء شرق أوسط جديد حسب قوله.

ولفت أن الحقيقة أن سموتريتش هو وزير الاستيطان الحقيقي، ويولي اهتماما فعليا لضم الضفة الغربية وأجزاء من الجنوب اللبناني وجبل الشيخ في سوريا أكثر من اهتمامه بوزارة المالية، خاصة أن الشارع الإسرائيلي بات أكثر ميلا لليمين. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق