أعرب صاحب السمو الملكي دوق إدنبره الأمير إدوارد، عن سعادته بزيارة الكويت لأول مرة، في تزامن مع مواصلة البلدين الاحتفالات بمناسبة مرور 125 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمة بينهما، والتحضير للاحتفال بمرور 250 عاماً على علاقات التجارة في عام 2025.

وقال الأمير إدوار، في كلمة خلال حفل استقبال أقيم تكريماً له، إن تعاون بلدينا يشمل مجموعة من المجالات بينها الدفاع، حيث ساعدت المملكة المتحدة الكويت خلال حرب الخليج الأولى، ولا يزال التعاون الوثيق مستمراً في هذا المجال، إضافة إلى التعليم، وهو مجال يهمني بشكل خاص بصفتي راعي جائزة دوق إدنبره التي بدأها والدي الراحل، الأمير فيليب.

منذ 32 دقيقة

منذ 35 دقيقة

وأضاف: ومع ذلك، فإن علاقتنا هي في جوهرها حول الروابط بين شعبينا، والقيم المشتركة، والاحترام المتبادل لثقافات بعضنا البعض، وهذا هو ما وحدنا في الماضي، وما يجعلني واثقاً من أن بلدينا ستتمتعان بسنوات عديدة مقبلة من الشراكة الوثيقة.

بدورها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد، بليندا لويس: كانت زيارة الدوق فرصة رائعة للاحتفال بالعلاقات القوية والتاريخية بين المملكة المتحدة والكويت، والتي تستند إلى الصداقة العميقة بين عائلاتنا الملكية والحاكمة.

وأضافت لويس «كان من دواعي سرورنا أن نلتقي بقيادة دولة الكويت، كما كان ملهماً الاستماع إلى بعض الشباب الذين يساهمون بشكل فعال في مجتمعهم»، وتابعت أن «زيارتنا إلى بيت ديكسون الثقافي أضفت على تاريخنا الدبلوماسي الحياة، في حين كان حفل الاستقبال في الحديقة فرصة للاحتفاء بالمجموعات التي تعمل على تعزيز علاقاتنا الثنائية ودعم المجتمع البريطاني في الكويت.»

واختتمت زيارة الدوق بعشاء في أبراج الكويت، تلبية لدعوة من وزير شؤون الديوان الأميري محمد العبدالله، حيث تم إحياء ذكرى زيارة جلالة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة إلى الكويت في عام 1979.

والتقى الدوق خلال العشاء، ممثلين عن اللجنة الأولمبية الكويتية، الهيئة العامة للشباب، الهيئة العامة للرياضة، إضافة إلى عدد من القادة الشباب، بينهم الحاصلون على جائزة الكويت للإبداع والتميز الشبابي، وناقش الدوق، وهو من المدافعين عن تمكين الشباب، سبل تعزيز التعاون بين الشباب في الكويت والمملكة المتحدة.

وغادر الأمير إدوارد والوفد المرافق، البلاد صباح أمس، بعد الزيارة الرسمية إلى الكويت، وكان في وداعه رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ محمد العبدالله.