أكد الدكتور باسم حشاد، الاستشاري بالأمم المتحدة، أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحديات اقتصادية نتيجة إدارة سياساته النقدية عبر بنك مركزي موحد، بينما تتعدد وزارات المالية بالدول الأعضاء، ما يؤدي إلى غياب التناغم بين السياسات المالية والنقدية، مشددًا على أن هذا الوضع قد ينذر بمزيد من الأزمات الاقتصادية في المستقبل.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج "المراقب"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"،  أن الاقتصاد الألماني، رغم قوته الصناعية، يعاني من تأخر في التحول الرقمي وضعف في معدلات النمو، حيث توقع أن يشهد العام القادم معدلات نمو قد تصل إلى 1% أو أقل، موضحًا أن انخفاض الصادرات الألمانية بنسبة 8% في أكتوبر مقارنة بسبتمبر يعكس أزمات هيكلية في الاقتصاد.

تحديات تواجه الاقتصاد الألماني

وأكد أن تراجع العمالة الماهرة، خاصة من اللاجئين السوريين، قد يؤدي إلى فقدان سوق العمل الألمانية حوالي 6% من الأيدي العاملة، مؤكدًا  أن ظاهرة الشيخوخة وتراجع معدلات المواليد تشكل تحديًا إضافيًا، وأن هذه الأزمة المركبة قد تؤثر على قدرة الاقتصاد الألماني على التعافي في المدى القريب.