تمثال مديحة وحجاب شكيب وبخور سامية.. قصص الخرافة في حياة نجمات الزمن الجميل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدث عدد من نجمات السينما قديما عن الخرافات في حياتهن، وكيف كن يؤمن بها، ومنهن مديحة يسري وسامية جمال وميمي شكيب.

مديحة يسري وتمثال القط الأسود

تقول الفنانة مديحة يسرى:" قد أفرط في آخر قرش أملكه، ولكنني لا أفرط مطلقا في تمثال القط الاسود، الذي يقبع على قاعدته في بهو منزلي وليس في هذا ادعاء أو مبالغة، فعلى الرغم من تفاؤلي بهذا التمثال، لكني أعرف أنه يدخل في باب الخرافة، الا أنني أومن إيمانا عميقا بأنه ذو أثر كبير فيما يصيبني من خير أو شر.

وأكملت الفنانة مديحة يسري:" الفضل للتجربة التي مررت بها، فقد كنت احتفظ بتمثال لقط من «المرمر الاسود وطالما تعرضت للكثير من الظروف السيئة، فكنت أتخلص منها بغير عناء.

وتواصل مديحة يسري:" ثم حدث أن سقط التمثال من فوق قاعدته عندما شرع الخادم في تنظيفه، فانكسر إلى نصفين وفى هذا اليوم بالذات، كنت استقل سيارة تاکسي، فاصطدمت بسيارة أخرى وجرحت جبهتي من شظايا الزجاج المتناثر، وظللت أعالج من جرحي أسبوعين.

وتتابع:" فى اليوم التالي مات الببغاء الجميل الذي كنت اعتز به أیما اعتزاز، والغريب أن موته كان مفاجئا لم تسبقه مقدمات، وأيقنت أن للتمثال المحطم دخل في هذه البلايا، فطلبت شراء تمثال لقط اسود من البرونز، ومن يوم أن احتل مكانه في بيتي لم يصبني سوء والله الحمد.

عين الحسود وميمي شكيب

وقالت میمی شکیب:" أومن إيمانا راسخا بأن عين الحسود - تندب فيها رصاصة - ذات تأثير قوى، ولذلك أحاول تفاديها دائما بإطلاق البخور وقت صلاة الجمعة، ثم أخطو فوق البخور سبع مرات، واحتم على زوجي سراج أن يفعل مثلي رغم اعتراضاته واحتجاجاته ولطالما عانيت من شر العين.

وتابعت :" وليس كل الناس لهم عيون حاسدة مؤثرة، وانما ينفرد بعض الناس بهذه الخاصة العجيبة وقانا الله شرها، ومن هؤلاء الحاسدين سيدة أعرفها، كانت تزورنا في بعض الأحيان، فلا تكاد تخرج حتى تحل بركتها، على أي شيء، زارتنا مرة فسقطت ساعة الحائط من مكانها وكادت تهشم رأسي، وزارتنا مرة فلم تكد تخرج حتى لازمت أختي زوزو فراش المرض، وزارتنا مرة فأصيبت ساقي بألم حار فيه الأطباء وآخر مرة زارتنا فيها ما زلنا نعاني فيها من

مرض زوجي سراج.

وتختتم ميمي شكيب:" نصحني البعض بأن أعلق في صدري أيقونة صغيرة عليها عبارة "ما شاء الله"، لعل وعسى تمنع عنا زيارتها، أو على الأقل تمنع عنا شر عينها.

سامية جمال والحجاب 

وقالت سامية جمال:" أومن بالخرافة، ما دام الإيمان بها ينفع ولا يضر فأنا لا انتقل من بيتي إلا وفي حقيبتي حجاب صغير يمنع عنى شر ماديات الطريق".

وتكمل:" الحجاب ليس فيه سوى آيات القرآن الكريم، فليس في حمله أي شعوذة، أضف إلى ذلك أنه كان يحميني فعلا من كثير من الأخطار، وقد يكون ذلك من محض الصدف، ولكن هذا ما حدث عندما كنت في أمريكا في العام الماضي، حين أردت ركوب إحدى الطائرات من (كانساس سيتي) نيويورك، ولكن موظف الفندق أبى أن يحجز لي مكانا فيها، فاضطررت الى انتظار الطائرة التالية بعد أن كاد الموظف يقبل قدمي لكي لا أشكوه لمدير الفندق.

وواصلت:" عندما حل موعد الطائرة التالية وذهبت الى المطار سمعت أن الطائرة الأولى اضطرت للهبوط في منتصف الطريق وتهشم جناحاها وأصيب بعض الركاب بجراح، فعدت أدراجي الى الفندق وشكرت الموظف الذي نسى أن يحجز لي مكانا فيها، ولم أنس طبعا أن أطبع قبلة الامتنان على خلاف الحجاب.

واختتمت:" كنت أجهز شقتي الجديدة بعد العودة إلى مصر، وسقطت إحدى اللوحات من مكانها على الجدار ومرت على بعد نصف ملليمتر من وجهي إذ كنت منحنية ورأسي إلى الحائط لأنظم بعض قطع الأثاث وكدت أنقل إلى المستشفى، لولا وجود الحجاب معي.. أخشى أن أفقد هذا الحجاب العزيز الذي اعتقد تماما بأنه حارسي الأمين".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق