محليات
0
إشادات واسعة بالفعاليات..❖ محمد العقيدي
أكد عدد من أولياء الأمور أن فعاليات درب الساعي التي انطلقت احتفالا باليوم الوطني للدولة، تمثل منصة تعليمية وترفيهية مميزة تعكس الروح الوطنية وتعزز القيم القطرية لدى أبنائهم.
واعتبروا أن درب الساعي ليس مجرد فعاليات فقط، بل تجربة تعليمية وترفيهية غنية تثري القيم الوطنية والتربوية لدى الأجيال الجديدة.
وفي هذا السياق قال علي النعمة: إن الفعاليات التراثية في درب الساعي تساعد الأطفال على التعرف عن قرب على التراث القطري، لافتا إلى أن ما يميز درب الساعي هو الدمج بين الترفيه والتعليم، حيث يتعلم الأبناء قيمة التقاليد من خلال التجربة المباشرة، مثل صنع المنتجات اليدوية والمشاركة في الأنشطة الثقافية.
وعبّر النعمة، عن فخره بهذه الفعاليات التي تسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة بقيم الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن المشاركة في فعاليات درب الساعي أصبحت عادة سنوية، فهي تغرس في أطفالنا الفخر بتراثنا وتجعلهم أكثر ارتباطاً بوطنهم.
من جهته قال محمد السادة: إن الفعاليات لا تقتصر على عمر محدد، بل تتيح لجميع أفراد الأسرة المشاركة، منوها أن زوار درب الساعي يجدون فيه فرصة للتقارب العائلي، حيث الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة وتبادل الحديث حول القيم والتقاليد، والمشاركة في الفعاليات بعكس جوانب من التراث القطري البحري، والعمل على إيصاله للأجيال القادمة.
وأضاف السادة: ان فعاليات درب الساعي، تمثل جزءًا من الاحتفالات الوطنية لدولة قطر، حيث تحولت الأنظار إلى الأجواء المميزة التي تجمع بين التراث والحداثة في قلب الدوحة.
أكد محمد السحيقي، ولي أمر، أهمية اصطحاب الأطفال إلى فعاليات درب الساعي لتعريفهم بالتراث القطري والقيم الوطنية بأسلوب ممتع. وقال: “درب الساعي منصة تعليمية تتيح للأطفال التعرف على تراثهم وتعزز شعورهم بالفخر والانتماء”.
وأشار إلى أن الأنشطة مثل الحرف اليدوية وعروض الفروسية تُنمي لديهم حب الإبداع والعمل الجماعي، مضيفًا: رؤية أطفالي يستمتعون بتلوين المنتجات التراثية والتفاعل مع الأجواء التراثية أكدت لي أهمية مثل هذه الفعاليات.
- غرس الوطنية في نفوس أطفالنا
أكد بو حمد السحيقي، أحد أولياء الأمور، أن فعاليات درب الساعي أصبحت جزءًا أصيلًا من الاحتفال باليوم الوطني، لما تحمله من قيم وطنية وتراثية تعزز الهوية القطرية. وقال: “هذه الفعاليات تُغرس القيم الوطنية في نفوس أبنائنا، وتُعرّفهم بحياة الأجداد وتاريخهم، خاصة من خلال الأنشطة التراثية مثل المسير العسكري، مسابقات الهجن والخيل، والبيت القطري، التي تُبرز تفاصيل الحياة القديمة بأسلوب شيق وممتع.
وأضاف: تعليم الأطفال حياة الأولين من خلال هذه الفعاليات يمنحهم ارتباطًا أعمق بتراثنا الأصيل ويزرع فيهم روح الفخر والانتماء.
وأشار السحيقي إلى أهمية تمديد فترة الفعاليات، قائلاً: نتمنى أن تمتد فعاليات درب الساعي لفترة أطول تتزامن مع الإجازات المدرسية، وألا تقتصر على يومين أو ثلاثة فقط. كلما زادت مدة الفعاليات، كلما أتيح للأسر وقت أطول للاستمتاع بها وتعريف أبنائهم بها بشكل أفضل.
أكد أحمد كريب، أحد أولياء الأمور الذين حرصوا على زيارة درب الساعي برفقة طفله الصغير، أن الأجواء الوطنية والفعاليات التراثية المقامة تعكس عمق الانتماء والاعتزاز بالهوية القطرية، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في نقل التراث إلى الأجيال الجديدة بأسلوب مشوق وعملي.
وقال أحمد: رغم صغر عمر طفلي الا انني حرصت على اصطحابه إلى درب الساعي في عامه الاول ولأعيش معه أجواء المكان المليئة بالقيم الوطنية، من عروض الفروسية إلى السوق التراثي والأنشطة المخصصة للأطفال، وكلها تسهم في تعريف الاجيال الجديدة بالعادات والتقاليد بأسلوب ممتع. من المهم أن يرى الأطفال هذا التراث بعين الواقع، وليس فقط من خلال الكتب أو الشاشات.
وقال عبدالله حمد إنه استمتع بقضاء اليوم الوطني مع العائلة في درب الساعي، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة الموجهة للأطفال في هذا اليوم المجيد، موضحا أن الفعاليات المقدمة من قبل اللجنة المنظمة لم تجذب الأطفال فقط، بل كان للكبار نصيب أيضا في الاستمتاع بالفعاليات المختلفة التي تعبر عن ماضي الأجداد وتربط الأطفال به وتعريفهم بالحياة قديمًا.
وأضاف أن أكثر ما لفت انتباه الأطفال فعاليات المقطر وركوب الخيل والصقار الصغير وبراحة الأطفال التي حازت اهتمامًا كبيرًا من قبل أطفاله الذين طالبوا بقضاء اليوم بأكمله في درب الساعي.
من جانبه أوضح جاسم العذبة أن أجواء احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي مزجت بين حاضر وماضي دولة قطر، مؤكدا أن الماضي جزءٌ من الحاضر، لا سيما وأن الفعاليات التراثية تنوعت بين فعاليات تعليمية وترفيهية، كما أن بعضها عكس المهن القديمة التي كان يمارسها الآباء والأجداد مثل: الصيد واللؤلؤ فضلًا عن فعاليات المقطر والسوق.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق